الإدمان على تناول الأطعمة الساخنة والدهنية يسبب السرطان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف دكتور دانييل شيبيلييف، مع الاستهلاك النشط للأطعمة الخشنة أو الحارة، وكذلك الدهون الحيوانية، يزداد احتمال إصابة الشخص بالسرطان.
وتحدث الدكتور ششيبيليايف في إحدى المقابلات عن العادات الغذائية التي تزيد من قابلية الجسم للإصابة بالأمراض الخبيثة، ووصف الطبيب الإدمان على الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية بأنه أحد هذه العادات.
وقال الأخصائي: "مع الاستهلاك النشط للدهون الحيوانية، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون".
بالإضافة إلى ذلك، الاستهلاك المستمر للأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يثير السرطان، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يدخن أو يتعاطى الكحول أو يعاني من زيادة الوزن ويأكل بانتظام شيئًا حارًا، فإن خطر الإصابة بسرطان المعدة يصبح كبيرًا جدًا.
هناك عامل آخر يؤثر على تطور الأورام الخبيثة وهو الإدمان على الأطعمة والمشروبات الساخنة، وإذا كان الشخص يشرب الشاي الساخن جداً باستمرار أو يأكل شيئاً ساخناً، فإن خطر الإصابة بسرطان المريء وتجويف الفم يزداد، وقال دانييل شيبيلييف: "لقد أثبتت التجارب العلمية ذلك".
وأوضح الطبيب أن حدوث السرطان يعتمد بالدرجة الأولى على الاستعداد الوراثي، إلا أن نمط الحياة والعادات الغذائية لها تأثير كبير جداً على الميل للإصابة بالأمراض السرطانية، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، نصح الطبيب الروس باستهلاك المنتجات منخفضة الجودة والمعالجة بأقل قدر ممكن، حسبما ذكرت بوابة أخبار الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الدهون الدهون الحيوانية الأمراض الخبيثة سرطان الثدي القولون زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.
يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان. ولكن الخبر السار هو أن أيا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يستحيل الادعاء بأن النظام النباتي هو الدواء الشافي أو العلاج لمرض السرطان لأن انخفاض المخاطر الذي تظهره الدراسات يعادل أجزاء من النسبة المئوية.
ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.
ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.
أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.