عادل حمودة يكشف كواليس قصة حب جمال حمدان وأسباب عدم اكتمالها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه كان هناك سببًا وراء عزلة جمال حمدان، حينما أوفدته جامعة القاهرة في بعثة إلى بريطانيا عام 1949؛ لنيل الدكتوراه في الجغرافيا، حيث أحب زميلته «فيلما».
قصة حب رومانسية بين جمال حمدان وباحثة بريطانيةوأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «فيلما» كانت سكرتيرة الدكتور «ميلر»، وكانتا تخرجان معا، وتزوران المكتبات والمتاحف، وتعودان بأمهات الكتب.
وتابع: «استمرت العلاقة الرومانسية خمس سنوات، لكن بعدما حصل على الدكتوراه اختلف الثنائي، فأرادت فيلما أن يبقي في بلادها ويقبل العمل مساعدًا لدكتور ميلر».
السفر ينهي قصة حب دامت 5 سنواتوواصل: «الدكتور ميلر كان معجبًا بموهبة جمال حمدان الخارقة، لكنه طلب من «فيلما» السفر مع حبيبها إلى مصر فرفضت، وبعدها قاطع جمال حمدان الزواج ليتفرغ كليًا إلى أبحاثه ومؤلفاته، الحقيقة، لو أن «حمدان» استمر في التدريس، وتزوج وأنجب أطفالا ما ترك لنا كل هذا التراث العلمي المتميز».
واختتم: «كانت هناك ثلاثة كتب انتهي منها في انتظار أنّ يتسلمها الناشر، لكن وقعت حادثة الوفاة واختفت الكتب الثلاثة، من استولي عليها؟ ما علاقتها بحادث موته؟ هل تشير الكتب الثلاثة إلى الجاني، لكن هذه قصة أخرى سنكشف أبعادها فيما بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال حمدان الكتب الأبحاث جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».