ممثل "حماس" يشيد بجهود روسيا في تعزيز وحدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الممثل الرسمي لحركة "حماس" الفلسطينية في لبنان أحمد عبد الهادي إن اجتماع 10 منظمات فلسطينية، الذي عقد في موسكو مؤخرا، له تأثير فعال على تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الفلسطينيين.
وأوضح ممثل الحركة في تصريح صحفي أن الجهود الروسية تأتي في لحظة دراماتيكية بالنسبة لفلسطين.
وأكد: "نحن ممتنون لروسيا على جهودها الفعالة التي تساعد في تجاوز الانقسام والتوحيد السياسي للمنظمات الفلسطينية لتحقيق الأهداف الوطنية"، مشيرا إلى أن "البرنامج الموحد الذي تم تبنيه في موسكو سيسهم في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء الحرب في قطاع غزة ورفع الحصار الاقتصادي الخانق".
وأضاف أن حركة "حماس" تأمل في أن يسود النهج الإيجابي وروح الوحدة في العلاقات بين الفلسطينيين وأن يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشار السياسي إلى أن كل مكونات الشعب الفلسطيني في حاجة إلى الحوار والوحدة.
هذا وقد أكدت روسيا باستمرار على ضرورة وأهمية المصالحة والوحدة، واستضافت موسكو الخميس الماضي جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية التي تواجه تعثرا منذ 17 عاما.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانًا مشتركًا عقب الاجتماع أكدت فيه توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا.
ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.
وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."
كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”