فارس البلوشي يحارب نفسه المشتتة في صراع الجسد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
احتضن معرض مسقط الدولي للكتاب خلال أيامه الماضية العديد من الأعمال المسرحية، منها الموجهة للأطفال وأخرى استهدفت الكبار، ومن تلك العروض المسرحية "صراع الجسد"، العمل المونودرامي الذي أداه الفنان فارس البلوشي، بل قام بتأليف العمل وإخراجه كذلك.
من خلال أدائه الرائع أخذ فارس البلوشي الجمهور الحاضر إلى مناطق نفسية بعيدة، وعاش في أثناء العمل في صميم الشخصية المعقدة التي تتصارع بين النفس المطمئنة الصالحة والنفس الأمارة بالسوء، بين الخير المتمثل في طيبة الإنسان والشر المتأصل في قسوته، بين نداء العقل المنطقي وبين نداء القلب العاطفي، تداخلت الحكايات في بعضها كالواقع الذي نعيشه، فلا ننسى ما يحدث في الساحة من حروب وألم وصراخ الأطفال ونحيب النساء وأنين الرجال، عاش فارس في واقعية تامة بالعمل وكأنه لا يعتلي خشبة تمثيل متقمصا دوره القوي وناقلا وجعه قلبه إلى الجمهور الذي تفاعل معه.
يقول فارس: "جميعنا قد يمر بمرحلة الصراع بين العقل والقلب، هذا الصراع الذي يلقي بنتائجه السلبية على الجسد، وقد يتولد هذا الصراع لأسباب كثيرة، ومن أبرزها وأهمها العُقد التي تخلفها الحروب، عوضا عما تخلفه الحروب من كوارث على الفرد نفسه وعلى المجتمع من حوله، العمل يدور حول (صالح) الرجل الذي دخل في صراع بين عقله وقلبه، فكان الضحية جسده".
استطاع فارس بأدائه القوي أن يأسر الجمهور ليعيشوا جزءا من معاناة (صالح)، واستطاع أن يكسر الحاجز الرابع، وهو الحاجز بين الجمهور وبين الممثل، ليصبح الجمهور جزءا من العمل، بل وجزءا الألم والصراع والحرب التي تعشعش في جسد (صالح) من بداية العرض إلى نهايته".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة كيت ميدلتون بالسرطان.. لغة الجسد تكشف تحولات علاقتها بولي عهد بريطانيا
داخل قاعة رويال ألبرت، للاحتفاء بمهرجان الذكرى، سجلت الأميرة كيت ميدلتون الظهور الأول رفيع المستوى في حدث كبيرة، منذ أشهر، وتحديدا منذ وقت تشخيص إصابتها بنوع غير معلن من السرطان، وركز محبو الأميرة على تفاصيل ظهورها وكذلك لغة الجسد بينهما وبين زوجها الأمير ويليام.
ماذا قالت لغة جسد كيت ميدلتون في أول ظهور ملكي بعد الإصابة بالسرطان؟«لا يستطيعان إبعاد أيديهما عن بعضهما البعض»، هكذا كشفت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، لصحيفة «دايلي ميل»، ماذا يعني ظهور لقطات لويليام وهو يمسك بخصر كيت بمحبة؟.
قبل الدخول إلى المكان لتكريم العسكريين والنساء الذين وضعوا حياتهم على المحك من أجل الملك والوطن، قامت أميرة ويلز بفرك أسفل ظهر الأمير ويليام بلطف، فضلا عن رؤيتهما عدة مرات طوال الحفل، وهما ينظران ويتهامسان في اتجاه بعضهما البعض ما يمنح لمحة من المودة المتبادلة التي يتقاسمانها، بحسب الخبيرة.
«يشير ذلك إلى أن الزوجين الملكيين لم يتمكنا من إبعاد أيديهما عن بعضهما البعض وأنهما سيكونان أكثر انفتاحًا بشأن إظهار قوة حبهما في المستقبل»، هكذا قالت جودي بشأن ظهور كيت ميدلتون الذي بات حديث صحف العالم خلال الساعات الماضية.
pic.twitter.com/2lKBFuKlM5
— ???????????????? ⸆⸉ (@crowningred) November 9, 2024 تحول في علاقة كيت ميدلتون والأمير ويليام«بالنسبة لزوجين يقتصران عادة على طقوس اللمس أو المودة العامة إلى مرة أو مرتين في كل ظهور، فإن هذه المسيرة القصيرة عند الوصول للترحيب بمضيفيهما تحتوي على وابل متواصل من اللمسات والنظرات والعناق المختصر المليء بالعاطفة والحب والحماية المتبادلة»، كما قالت الخبيرة.
وأضافت: «تشير هذه النظرة بالفعل إلى ترقية في رسائلهم العلنية الشخصية، وهو ما يشير بدوره إلى أنهم سيكونان الآن أكثر انفتاحًا بشأن إظهار قوة حبهم بعد أن احتفظوا بمشاعرهم تحت الغطاء طوال السنوات الماضية».
وتابعت خبيرة لغة الجسد: «يبدو أنه ينظر إلى وجهها بحب وعندما تسقط ذراعها يضع ذراعه حولها بينما يقفان ورأسيهما قريبين، ويتبع ذلك وضع يدين إضافيتين على ظهر كيت، مع طقوس لا تنتهي تقريبًا من المودة العاطفية».