براهيم دياز يحسم مستقبله الدولي وصحيفة إسبانية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية، السبت، عن تفاصيل جديدة تخصُ تمثيل النجم براهيم دياز الدولي ما بين اختياره اللعب مع منتخب المغرب أو منتخب إسبانيا، وذلك بعد أشهر من الأخبار الكثيرة التي انتشرت من هنا وهناك دون تأكيد قرار دياز النهائي.
وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية، فإن لاعب خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، براهيم دياز، قرر حل كل الإجراءات الخاصة بتمثيله منتخب المغرب، والتي تسمح للمدرب وليد الركراكي، باستدعائه لتمثيل منتخب “أسود الأطلس” في الفترة القادمة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن اهتمام منتخب المغرب بتمثيل براهيم دياز للمنتخب العربي ليس شيئاً جديداً، بل كان هناك عمل كبير وجلسات مفاوضات من الاتحاد المغربي لكرة القدم وكذلك مدرب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، من أجل محاولة إقناع اللاعب بتمثيل رابع مونديال قطر 2022.
كما نوهت “آس” بأن وسائل الإعلام المغربية لم تتوقف خلال الأشهر الأخيرة عن الحديث عن براهيم دياز والجهود الكبيرة المبذولة من أجل تمثيل المنتخب الوطني، وها هو يحسم الأمور بنسبة كبيرة مع اقترابه من تمثيل المغرب والبدء في إجراءات إكمال الحصول على الجنسية الإسبانية.
ونوهت الصحيفة الإسبانية أيضاً بأن منتخب إسبانيا كان يُعول على إمكانية موافقة براهيم دياز على تمثيل منتخب “لا فوريا روخا” في المستقبل، وحتى المدرب لويس دي لا فوينتي كان يُعول على ضمه في القائمة القادمة في فترة التوقف الدولي ضد منتخبي كولومبيا يوم 22 من شهر مارس ثم ضد منتخب البرازيل يوم 26 مارس.
هذا ويسعى الركراكي مدرب منتخب المغرب لمحاولة استدعائه في القائمة القادمة التي ستخوض المباريات الدولية القادمة، خصوصاً أنه من اللاعبين المميزين الذين يقدمون مستوى أكثر من رائع مع فريق ريال مدريد الإسباني في موسم 2023-2024.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منتخب المغرب براهیم دیاز
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، السيد جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.
إثر ذلك، قام رئيس الحكومة بجولة داخل الجناح الوطني وتبادل مع العارضين المغاربة. وتميزت هذه الزيارة بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الفرنسي، لاسيما نائبة رئيس الجمعية الوطنية، نعيمة موتشو، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، والسيناتور هيرفي مارساي، علاوة على عدد من أفراد الجالية المغربية.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال أخنوش “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف دورة هذا العام. وهذا تتويج للشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وفرنسا بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وأكد رئيس الحكومة أن حضور الفلاحة المغربية في المعرض الدولي للفلاحة بباريس كضيف شرف، لأول مرة في تاريخ هذا الحدث، يعكس “الصداقة العميقة” التي تربط المغرب وفرنسا، و”أهمية الفلاحة وتضامن مزارعينا”.
وأضاف السيد أخنوش “لقد اخترنا أن نكون حاضرين بمنتجات محلية، مع جميع الجهات المعنية”، مشيرا في هذا السياق إلى مشاركة النساء المجتمعات داخل تعاونيات واللاتي حضرن لعرض منتجاتهن. وسجل أن “هذا يعطي صورة عن تنوع وثراء المنتجات الفلاحية التي نمتلكها في بلدنا”.
ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي. وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.