الدكتور محمد علي يكشف أسرار عن حياه الموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، تفاصيل عن علاقته وصداقته مع الموسيقار الراحل حلمي بكر.
بعد وفاته.. أسرار وتفاصيل عن الراحل حلمي بكر "مراتي بتضربني".. أسرار يكشفها صديق الراحل حلمي بكر (فيديو)قال إنهما كانا يجتمعان لتحضير أنشودة دينية لرمضان، لكن قدر الله حال دون تنفيذها.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، أكد الدكتور محمد علي أن القعدة مع حلمي بكر كانت دينية بحتة، حيث كان يحب سماع القرآن من صوته، وكان يتحدث عن الدين والقرآن باستمرار.
وتابع الداعية الإسلامي: "كان يسألني عن الدين والقرآن والتوبة، وكانت كل أسراره معايا"، مشيرًا إلى أن حلمي بكر كان يعاني من ظلم إحدى زوجاته واعتداءها عليه بالضرب.
وأوضح أن حلمي بكر قد أخبره بمشكلته الأسرية، حيث كانت إحدى زوجاته تعتدي عليه بالضرب، وفي إحدى المرات قال له: "مراتي بتضربني يا دكتور محمد، أعمل إيه معاها"، وعلى الرغم من نصحه بتقديم بلاغ، إلا أنه رفض ذلك.
وأضاف: "من وقت ما انتقل إلى الشرقية، لم يكن هناك تواصل بيننا، وآخر مرة سمعت صوته كانت قبل 3 شهور".
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن آخر مرة التقاه فيها قبل وفاته، أخبره بزواج إحدى زوجاته منه على أساس رغبتها في التوريث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر الدكتور محمد علي محمد علي صداقة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".