فيديو وصور صادمة تظهر سائق تاكسي يعتدي بوحشية على فتاة عربية في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن فيديو وصور صادمة تظهر سائق تاكسي يعتدي بوحشية على فتاة عربية في إسطنبول، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا فيديو صادمًا يتعلق بحادثة اعتداء وحشي على فتاة أجنبية على يد سائق تاكسي أجرة في مدينة اسطنبول،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيديو وصور صادمة تظهر سائق تاكسي يعتدي بوحشية على فتاة عربية في إسطنبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا فيديو صادمًا يتعلق بحادثة اعتداء وحشي على فتاة أجنبية على يد سائق تاكسي أجرة في مدينة اسطنبول. ووفقًا للتقارير، وقع الاعتداء عقب نشوب خلاف بين السائق والراكبة حول من يقوم تصريف المبلغ المدفوع كأجرة للتاكسي.
شبكة تركيا الآن رصدت مقطع الفيديو الذي يوثق لحظات الاعتداء، حيث تظهر الفتاة وهي تهرب من سيارة التاكسي وينزف الدم من وجهها نتيجة الضربات القوية التي تعرضت لها. وقد أثار الفيديو غضبًا واستنكارًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
تدخل الجيران والمارة لإنقاذ الراكبة الملطخة بالدماء، وبالرغم من عدم تقديم الراكبة شكوى رسمية، باشرت الشرطة تحقيقًا في الحادث. وعقب ظهور فيديو يوثق الاعتداء، قامت بلدية إسطنبول بإلغاء إذن العمل للسائق وعلقت تصريح التاكسي عن العمل.
الشرطة قامت بتحقيق شامل في الحادثة وأكدت أنها وقعت في 20 يوليو في شارع صفا ميدان بحي يني شهير في إسطنبول. وتمكنت من القبض على السائق المشتبه به، والذي اعترف بحدوث مشادة كلامية بينه وبين الراكبة بسبب تصريف النقود، وأدت تلك المشادة إلى تصاعد العنف وقيامه بالاعتداء على الراكبة بطريقة وحشية.
من المتوقع أن يتم إحالة السائق للنيابة العامة بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بتهمة “الإصابة المتعمدة”. الحادثة أثارت جدلا واسعًا وأدانها الجمهور بشدة، وتأمل السلطات في تحقيق العدالة ومحاسبة الجاني بكل صرامة.
شاهد الفيديو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إسطنبول على فتاة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تايوان؟
بدأت الصين، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط جزيرة تايوان، في خطوة وصفها الجيش الصيني، أنها تحذير صارم لمحاولات استقلال الجزيرة.
ووفقا للخريطة التفاعلية التي عرضتها الجزيرة، تكشف هذه التدريبات عن تصعيد جديد في التوترات الإقليمية، حيث تُجري بكين تدريبات جوية وبحرية وصاروخية قرب المضيق الذي يفصلها عن تايوان، معتبرة أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتُظهر الخريطة المواقع التي تركز فيها القوات الصينية عملياتها، حيث تجري المناورات في محيط تايوان، بمشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية والقوة الصاروخية.
وأكدت بكين، أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز جاهزية الجيش لمواجهة أي "مخاطر خارجية"، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل تزايد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وفي تصريحاته في إحاطة إعلامية، شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية غوو جياكون على أن محاولات تايوان الانفصال مصيرها الفشل، في إشارة إلى تصعيد الضغوط العسكرية والدبلوماسية على الجزيرة.
كما أعلن خفر السواحل الصيني تنفيذَ دوريات "لإنفاذ القانون" قرب تايوان، تزامنا مع التدريبات العسكرية.
قواعد أميركية قريبةوترصد الخريطة أيضا، وجود قواعد عسكرية أميركية قريبة من مواقع المناورات الصينية، حيث تعتبر بكين الانتشار الأميركي في المنطقة تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
إعلانوتشمل هذه القواعد الأسطول السابع الأميركي في جزيرة غوام، وقاعدة أوكيناوا في اليابان، إضافة إلى عدة منشآت عسكرية في الفلبين، التي أعلنت استعدادها لزيادة التعاون الأمني مع واشنطن.
وتشير البيانات إلى أن الصين نشرت 71 طائرة عسكرية و21 سفينة حربية، منها حاملة الطائرات "شاندونغ"، التي دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
ووفقا لوزارة الدفاع التايوانية، فإن الجيش التايواني يراقب من كثب هذه التحركات، مشددا على أن المناورات تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان مناورات مماثلة أجرتها الصين منتصف مارس/آذار الجاري، حيث أرسلت بكين حينها عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة والسفن الحربية باتجاه تايوان.
وتأتي التدريبات الحالية في سياق تصعيد مستمر منذ عام 2016، عندما قطعت الصين معظم قنوات الاتصال بالحكومة التايوانية بعد انتخاب رئيس مؤيد للاستقلال.
ومنذ ذلك الحين، وسّعت بكين نطاق مناوراتها، حيث انتقلت من إرسال طائرات فردية إلى نشر أسراب من المقاتلات والمسيّرات والسفن الحربية، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.