مع الصوم والشعور بالعطش في رمضان.. 6 أعراض تنبئ بحدوث غيبوبة السكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يعاني المسلمون من الشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق خلال شهر رمضان، نتيجة لعدد ساعات الصوم الطويلة، التي تصل إلى 17 ساعة في بعض البلدان منها نوك عاصمة جرينلاند، ولأن العطش الشديد وجفاف الحلق ضمن الأعراض التي تسبق الإصابة بغيبوبة السكر الكيتونية، فإنّ الأمر يكون أكثر حيرة لدى المرضى، وقد يتعرضون للخطر دون دراية بالأسباب؛ وعادة ما يتعاملون مع تلك الأعراض على كونها ناتجة عن الصوم، متجاهلين علاجها وهو ما يتسبب في أزمات صحية خطيرة.
نستعرض في التقرير التالي، أبرز الأعراض التي تسبق حدوث غيبوبة السكر، بخلاف العطش وجفاف الحلق؟
غيبوبة السكر الكيتونيةتعتبر غيبوبة السكر هي إحدى مضاعفات مرض السكري، وتحدث نتيجة تذبذب شديد في معدلات السكر بالدم، وعلى الرغم من أن هناك 4 أنواع مختلفة لغيبوبة السكر، إلا أن أشهرها والأكثر حدوثًا غيبوبة نقص السكر والغيبوبة الكيتونية، وتحدث الأخيرة بشكل أكبر لمرضى السكري من النوع الأول، نتيجة لعدة أسباب، أبرزها عدم حفاظ المريض على ضبط معدلات السكر، أو حدوث ارتفاعات شديدة في معدلات السكر في الدم، وفقًا لِما أوضحته الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر بقصر العيني ورئيس الجمعية العربية للسكر.
وأضافت «شلتوت»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه بجانب الشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق، فإنّ هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي تظهر على مريض السكري، وتسبق حدوث غيبوبة السكر الكيتونية، والتي يجب الانتباه لها عند ملاحظتها والتعامل معها بشكل سريع، وهي:
6 أعراض تنبئ بحدوث غيبوبة السكر الكيتونية- كثرة التبول.
- آلام في أعلى منطقة البطن أي مقابل المعدة.
- قيء.
- اضطراب في التنفس.
- خروج رائحة أسيتون من الفم.
- دوخة شديدة.
علاج الغيبوبة الكيتونية:ولأن طريقة علاج المريض وإسعافه في حال تعرضه لغيبوبة السكر تختلف تبعًا لاختلاف نوعها، فيمكن الاستدلال على حدوث الغيبوبة الكيتونية من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية للمريض، والتي توضح وجود ارتفاع شديد في معدلات السكر، مع وجود نسبة حموضة وأجسام كيتونية، وفي هذا الحال تكون طريقة العلاج عن طريق الأنسولين، سواء من خلال ضخه في الجسم بشكل مستمر عن طريق محاليل وريدية كثيرة مع إضافة أملاح البوتاسيوم في حال نقصها في الجسم، أو من خلال حقن الجسم به كل ساعة أو ساعتين.
ولأن هناك أسبابا أخرى لحدوث غيبوبة السكر الكيتونية بخلاف الارتفاع الشديد في معدلات السكر، مثل الإصابة بجلطة في القلب أو حدوث اضطرابات نفسية، أو إجراء العمليات الجراحية، ففي هذه الحالة يكون إسعاف المريض من خلال علاج السبب الأساسي لحدوث الغيبوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غيبوبة السكر شهر رمضان الشعور بالعطش مرض السكري فی معدلات السکر من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبنك المركزي يحذر بشأن تمويل موازنة واحتياجات عام 2025
شمسان بوست / متابعات:
أكد الوكيل المساعد للبحوث والإحصاء في البنك المركزي اليمني بسام عثمان ناجي على اهمية اعطاء الأولوية لمعالجة التحديات الراهنة والمتعلقة بتمويل موازنة واحتياجات 2025 فيما يخص دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
واوضح ناجي ان مؤشرات الاقتصاد الكلي الخاصة بالتضخم وانهيار معدلات اسعار صرف المحلية ومعدلات الفقر قد وصلت إلى مستويات كارثيه لايمكن تجاوزها، الأمر الذي ينبئ ببيئة حاضنه للجريمة والارهاب لن تلقي بظلالها فقط على اليمن ولكن على كافة الإقليم والمنطقة.
وفي ذات الصدد طالب الوكيل المساعد بعثة الصندوق الدولي التي عقدت اجتماعاتها حول اليمن في العاصمة الاردنية عمان خلال الفترة. ١٩-٢٣ يناير 2025 بإعطاء أهمية مطلقة للتواصل مع المانحين لدعم الاحتياجات الأساسية الراهنة والعمل مع الشركاء الدوليين على سرعة احتواء الأزمة السياسية بما يضمن بيئة مناسبة لتسريع برامج التعافي الاقتصادي.
واختمت اليوم بعمّان، المملكة الأردنية الهاشمية المشاورات الثنائية بين الجمهورية اليمنية وصندوق النقد الدولي، والذي ترأسها من الجانب اليمني أ. احمد احمد غالب محافظ البنك المركزي اليمني محافظ الصندوق عن الجمهورية اليمنية، ومن جانب الصندوق السيدة استر بيريز، بحضور الدكتور محمد جابر الممثل المقيم للصندوق لدى الجمهورية اليمنية.
في هذا اللقاء الختامي تم استعراض نتائج المناقشات التي تمت على مدى أسبوعين كاملين عبر اللقاءات الافتراضية مع مختلف الجهات والتي تلتها المباحثات الثنائية بحضور الجانبين، حيث تم استعراض التطورات الاقتصادية ومؤشرات الاقتصاد الكلي، وتضمن النقاش التطورات في الجانب المالي والنقدي والتطورات في القطاع الحقيقي وأداء القطاع الخارجي خلال عام 2024 وآفاق تطوراتها المستقبلية خاصه في العام المالي الحالي 2025.
أوضحت البعثة أهمية الاعتماد أولاً على الموارد الذاتية والمستدامة من خلال بذل مزيد من الجهود لتنمية الإيرادات وإدارتها وتحصيلها الكفؤ واحتواء الإنفاق وترشيده لتجنب التمويل التضخمي ومعالجة الاختلالات في القطاعات المختلفة للاقتصاد وخاصة القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء.
وشددت البعثة على الحاجة للدعم الخارجي خاصة في هذه المرحلة وتوفير الظروف الموائمة لإعادة تصدير النفط والغاز لمساعدة السلطات اليمنية للتغلب على الصعوبات والاختناقات القائمة وفي مقدمتها احتواء معدلات التضخم وتحقيق الاستقرار المناسب في معدلات الأمن الغذائي لتجنب المزيد من التدهور في مؤشرات الجانب الإنساني وكذلك مساعدة الحكومة في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي.
وفي هذا السياق ستصدر البعثة بياناً رسمياً يوضح النتائج والتوصيات التي تمخضت عن هذه الاجتماعات.
حضر من الجانب الحكومي نائب وزير المالية وعدد من وكلاء قطاعات البنك المركزي والمالية، وبعض المختصين من الجهات ذات العلاقة