محمود الهباش: الاحتلال الإسرائيلى احتجز مئات الملايين من أموال الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن أي محاولة فلسطينية لإجراء أي نوع من الإصلاحات أو التطوير في أداء الحكومة، دائمًا ما تصطدم بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة لبرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات الملايين من أموال الحكومة الفلسطينية، فكيف نطور أو نقوم بإصلاحات حقيقية في ظل سيطرة حكومة الاحتلال على أكثر من 60% من أراضى الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه رغم ذلك، نحن نحاول ونعمل، فلدينا برامج من أجل تطوير دولتنا، مشيرًا إلى أننا نعاني من الاحتلال بسبب الإجراءات غير القانونية على الحكومة الفلسطينية، وعلى الجميع أن يعي ذلك.
ونوه بأننا بحاجة إلى إيجاد مقاربات واقعية من أجل توحيد الصف الفلسطيني، مؤكدًا أننا مطالبون بإيجاد مقاربات تتعامل مع الواقع الحالي للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن توقيف الناشط محمود خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدا أنه سيتم توقيف المزيد من الطلاب المنخرطين في أنشطة "معادية للسامية".
وردا على سؤال عما إذا كان توقيف خليل في نهاية الأسبوع يتعارض مع دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الحق في التعبير عن الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا، قال روبيو إن "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير".
وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين في مطار شانون في آيرلندا خلال توقف للتزود بالوقود بعد زيارة للسعودية، أن "الأمر يتعلق بأشخاص ليس لديهم الحق في التواجد في الولايات المتحدة".
وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).
وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.
وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: "عندما تأتي إلى الولايات المتحدة كزائر، وهو ما تعنيه التأشيرة، وهي الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى البلد - بتأشيرة زيارة - فأنت هنا كزائر".
وقال: "نستطيع أن نحرمك منها إذا قلت لنا عند تقديم طلبك: مرحبا، أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وأنا مؤيد كبير لحماس".
وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية توقيف محمود خليل الذي اتهمته بأنه "قاد أنشطة منحازة إلى حماس"، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة تم "بالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وقد جذبت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا التي بدأت العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي وانتشارها إلى جامعات أميركية أخرى.
وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف واحتلال مبان في الحرم الجامعي، في حين كان الطلاب الذين يحتجون على سلوك إسرائيل يواجهون في كثير من الأحيان نشطاء مؤيدين لإسرائيل.
واتهم ترامب وجمهوريون آخرون المتظاهرين على نطاق واسع بدعم حماس التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".