لجريدة عمان:
2025-03-04@14:11:32 GMT

تدشين صالون مسندم الثقافي بولاية خصب

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

دشن معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم صالون مسندم الثقافي في محافظة مسندم، بحضور ‏مجموعة من المسؤولين والإداريين في المحافظة. ويعتبر صالون مسندم الثقافي الأول من نوعه في المحافظة ويضم مجموعة من الباحثين والمثقفين من محافظة مسندم. ويهدف الى احتضان شخصيات ثقافية عديدة في المحافظة من أجل تبادل الخبرات والأفكار ولتدارس بعض الحلول لبعض المشكلات الراهنة.

ويطمح الصالون الثقافي إلى زيادة عدد الباحثين ‏والمثقفين في المحافظة لنشر الثقافة في البلاد وكذلك تبني المواهب ودعمها.

وقالت رئيسة صالون مسندم الثقافي مريم بنت خميس الشحية بأن الصالون الثقافي مبادرة مجتمعية تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع من الناحية الثقافية والأدبية والفنية وأيضاً الاهتمام بالجانب الاجتماعي كما أشارت إلى الدور الكبير للصالونات الثقافية في نشر الفكر التنويري في المجتمعات ومصدر إشعاع فكري وثقافي وأدبي من أجل إبداء الرأي والنقد بالطريقة البناءة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المحافظة

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • تدشين مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة بكفر الشيخ
  • غداً.. غرفة مسندم تناقش التقنيات الناشئة ودورها في تعزيز الاقتصاد
  • هزة أرضية بولاية أدم
  • برعاية محافظ الأحساء.. تدشين المبادرة الرمضانية "فرحة صائم"
  • مناقشة سبل تنفيذ حملة للحد من الازدحام المروري بمركز محافظة حجة
  • مواقيت الصلاة في محافظة الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • السوداني يوجّه محافظة بغداد بمتابعة 8 مشاريع خدمية
  • محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي