“زين” و”سامسونج” تُوقّعان مُذكّرة تفاهم استراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت زين عن توقيعها مُذكّرة تفاهم استراتيجية مع شريكها العالمي سامسونج على هامش أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات (MWC 2024) في برشلونة، وذلك لبحث أطر التعاون المُستقبلي، واستكشاف الفرص للتوسّع بشراكتهما لتقديم أحدث الحلول والابتكارات التكنولوجية لقطاعي الأفراد والأعمال في السوق الكويتي.
وشهد حفل توقيع الاتفاقية حضور الرئيس التنفيذي بالتكليف في زين الكويت نواف الغربللي، ورئيس سامسونج الخليج دووهي لي، والرئيس التنفيذي للاستثمار والتحوّل الرقمي بمجموعة زين مالك حمّود، والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في زين الكويت مشعل الكندري، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، والمدير التنفيذي للمبيعات في سامسونج الخليج فادي أبو الشامات، وعدد من مسؤولي الشركتين.
وتهدف مُذكّرة التفاهم لبحث أطر التعاون المُستقبلي بين زين وسامسونج لمواصلة الشراكة الاستراتيجية المُمتدة بينهما، والتي شهدت العديد من النجاحات على المستويين التشغيلي والتجاري في السوق الكويتي مؤخّراً، كما تضع الاتفاقية عدداً من الركائز للتوسّع في الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركتان للدفع بالخدمات والحلول التي تُقدّمانها إلى مستويات جديدة ومتطورة، وذلك بما يتماشى مع رؤيتهما المُشتركة لتوظيف الابتكار وتحقيق النمو المُستدام في قطاعي الأفراد والأعمال.
وفي إحدى النجاحات السابقة لهذه الشراكة، استضافت زين مؤخراً حفلاً خاصاً للاحتفاء بإطلاق سلسلة أجهزة سامسونج Galaxy S24 الجديدة كُلياً، والذي شهد حضور مسؤولي الإدارة التنفيذية من الشركتين، وبتواجد عملاء زين المُميزين من عُشّاق أجهزة سامسونج، وصانعي المحتوى والمجتمع التقني المحلّي، والذين حظوا بفرصة تجربة الأجهزة الجديدة عن قرب والتعرّف على مُميزاتها الثورية قبل موعد إطلاقها الرسمي.
وقدّم الحفل فرصة خاصة وحصرية لتجربة السلسلة الجديدة التي تضمنت جهاز S24 Ultra الأفضل في فئته، وجهاز S24+ وجهاز S24، لتعريف العملاء والمجتمع التقني على المُميزات الثورية التي تُقدّمها هذه الأجهزة المُعززة بالذكاء الاصطناعي.
وفي إنجازٍ سابق، تفرّدت زين قبل عامين بكونها أوّل شركة اتصالات في العالم تُطلق تقنية Vo5G (الاتصال عبر الجيل الخامس) بتغطية شاملة لجميع مناطق الكويت على أحدث أجهزة سامسونج، والتي وفّرت المكالمات الصوتية فائقة الجودة لعملائها على شبكتها للجيل الخامس الأكبر في البلاد، لتُثبت أن شبكتها هي الاختيار الأول والأمثل للاستفادة الكاملة من التقنيات الثورية التي تُقدّمها أجهزة سامسونج بمختلف أجيالها.
وتحتل زين المركز الريادي في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلّي عبر منظومتها المتينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، حيث تستمر الشركة بقيادة الابتكار بفضل استثمارها المُبكّر في البنية التحتية التقنية وجهود كوادرها الوطنية لتقديم أفضل الحلول والخدمات لأكبر قاعدة عملاء في البلاد.
الغربللي ولي يتوسطّان مسؤولي زين وسامسونج المصدر بيان صحفي الوسومزين سامسونغالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين سامسونغ أجهزة سامسونج التی ت
إقرأ أيضاً:
اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
أنقرة (زمان التركية) – الخطوة التي اعتبرتها تركيا في عام 1995 “سببًا للحرب”، أي توسيع الحدود البحرية اليونانية إلى 12 ميلًا، أرسلتها أثينا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية، ما يشير إلى أن التوتر الطويل بين تركيا واليونان في بحر إيجة يقترب من نقطة تحول جديدة.
إذا اعتمدت الخريطة الجديدة، فقد يتحول 71% من بحر إيجة إلى مياه يونانية.
وتستعد اليونان لتقديم خريطة توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا إلى المفوضية الأوروبية في 27 أبريل.
هذه الخطوة، التي أعلنت تركيا في عام 1995 أنها “سبب للحرب”، قد تُقدم على أنها “التزام فني”، لكنها قد تشعل فتيل أزمة دبلوماسية وعسكرية جديدة في المنطقة.
لم تكتفِ بتسليح الجزر، والآن تتحدى بالخريطة!الخريطة التي ستقدمها اليونان إلى أوروبا تم إعدادها لتوسيع مناطق النفوذ البحرية إلى أقصى حد. وفقًا لهذا، إذا تم رسم حدود المياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، فإن 71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية، بينما ستتراجع مساحة حركة تركيا إلى 9%. حتى الجزر التركية مثل بوزكادا وجوكجيدا ستصبح عمليًا بدون ممرات خروج حرة.
علاوة على ذلك، هذه الخريطة ليست مجرد وثيقة فنية، بل هي إعلان جيوسياسي. بمجرد نشر الخريطة على المنصة الرسمية للمفوضية الأوروبية، ستُعتبر بمثابة “وثيقة موقف” على المستوى الدبلوماسي.
وادعى وزير الخارجية اليوناني جيورجيوس جرابيتريز أن الخريطة “ليست وثيقة جيوسياسية، بل فنية”، لكن الوثيقة تتضمن العديد من النقاط الخلافية مثل حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والمياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، واتفاقية 1977 مع إيطاليا. كما سيتم ذكر اتفاقيات المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر وإيطاليا كمراجع.
مخالفة لمعاهدة لوزان وتهديد لتركياولا تكتفي اليونان بتوسيع مياهها الإقليمية، بل تدعم هذه السياسة التوسعية بتسليح 152 جزيرة بشكل مخالف لمعاهدة لوزان. عمليات التفتيش التي يقوم بها رئيس الأركان اليوناني على الجزر القريبة من سواحل أيدين وموغلا، وشراء صواريخ دفاعية من فرنسا وإسرائيل، والتصريحات التي تستهدف تركيا صراحةً، تزيد من حدة التوتر باستمرار.
الخارجية التركية: “لن يكون لها أي نتائج قانونية”وردت وزارة الخارجية التركية على التطورات، مؤكدة أن المبادرات الأحادية لليونان ليس لها أي تأثير قانوني على تركيا. وجاء في البيان: “نؤكد على ضرورة حل المشكلات على أساس القانون الدولي وحسن الجوار”. لكن هذه التصريحات لا تستبعد احتمال حدوث تطور ساخن مشابه لأزمة كارداك عام 1996.
ماذا سيحدث إذا تم تطبيق 12 ميلًا؟71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية.
المياه الدولية ستنخفض من 19% إلى 9%.
مساحة حركة الأسطول التركي والسفن المدنية ستضيق بشكل كبير.
حتى الخروج من جزر مثل جوكجيدا وبوزكادا سيكون رهنًا بالإذن اليوناني.
Tags: أثيناالبحر المتوسطاليونانتركيا