مقتل وإصابة 12 وتدمير 18 شقة في هجوم روسي بمسيرة على أوديسا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ضربت طائرة مسيرة روسية مبنى سكنيا في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب البلاد اليوم السبت.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، أن أربعة أشخاص من بينهم طفل عمره ثلاثة أعوام قُتلوا وأصيب ثمانية آخرون.الحرب الروسية الأوكرانيةوتصاعد الدخان من الأنقاض المتناثرة على الأرض في الموقع، إذ دمرت الطائرة المسيرة جزءا كبيرا من المبنى المكون من عدة طوابق.
أخبار متعلقة إمدادات بـ 2 مليار يورو.. أوكرانيا توقع اتفاقا أمنيا مع هولنداتفكيك شبكة إجرامية أوروبية متورطة في جرائم قتل خلال العقد الماضيوظهرت ملابس وأثاث بين كتل الخرسانة، والحديد المدمرة المتدلية من جانب المبنى السكني المتضرر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تواصل قتال المدنيين، مضيفا: "ضربت إحدى مسيرات العدو مبنى سكنيا في أوديسا. ودمرت 18 شقة".من المستحيل أن ننسىونشرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية صورا، بما في ذلك صورة تظهر رجال الإنقاذ يضعون جثة طفل صغير داخل حافظة جثث.
وجاء في تعليق مرفق بالصورة "من المستحيل أن ننسى! من المستحيل أن نسامح". وقالت خدمة الطوارئ إنه أنقذ خمسة على قيد الحياة من بينهم طفل.
وذكرت سفيتلانا تكاتشينكو التي تعيش في مبنى مجاور "زوجي ركض بسرعة لمساعدة الناس... ثم رأيت الناس يركضون وفهمت أن هناك وفيات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف حرب روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.