فرنسا تحذر من كارثة اجتياح رفح وتحمّل إسرائيل مسئولية الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مجلس الشيوخ الأمريكى: تل أبيب ترفض طلبات تسهيل دخول المساعدات
حذر اليوم ستيفان سيجورنى، وزير الخارجية الفرنسى من أى عملية عسكرية فى رفح ستؤدى إلى كارثة إنسانية جديدة، موضحًا أن بلاده تبذل كل الجهود للحيلولة دون ذلك، وأكد أن الأزمة الإنسانية فى غزة لا يمكن تبريرها وإسرائيل تتحمل المسئولية عنها.
وشدد على أنها لم تستجب لأوامر محكمة العدل الدولية ويجب أن نقول ذلك علناً.
وطالب أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكى الولايات المتحدة بالتحرك فوراً لمعالجة الكارثة الإنسانية فى غزة.
وأوضح أن استراتيجية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو فى الحرب خلفت تأثيراً غير مقبول على المدنيين.
وأكد أن إسرائيل رفضت طلبات أمريكية متكررة لمواصلة تسهيل وصول المساعدات إلى غزة وأوضحوا أن مسئولية وصول المساعدات تقع على عاتق واشنطن فى غياب استجابة إسرائيلية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، عن اعتزامها تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بقيمة 50 مليون يورو، بعد أسابيع من قرارها وقف تمويل الوكالة بعد مزاعم «إسرائيلية» باتهام 12 من موظفى الوكالة بالمشاركة فى عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى.
وقال «فيليب لازاريني» المفوض العام لوكالة «أونروا»: إن قرار مفوضية الاتحاد الأوروبى يأتى فى وقت حرج، موضحًا أن التبرع الحالى هو جزء من 82 مليون يورو من الالتزامات المالية سينفذها الاتحاد الأوروبى عبر الوكالة خلال العام الحالى.
وقالت المفوضية فى بيان لها: إنها خصصت مبلغًا إضافيًا قدره 68 مليون يورو لدعم السكان الفلسطينيين فى جميع أنحاء المنطقة، وستنفذ ذلك من خلال شركاء دوليين مثل الصليب الأحمر الدولى والهلال الأحمر الفلسطينى، بالإضافة إلى المساعدات المتوقعة البالغة 82 مليون يورو، والتى ستقدم من خلال وكالة «أونروا» فى عام 2024، ليصل المجموع إلى 150 مليون يورو.
وأكدت أن المفوضية ستسلم وكالة «أونروا» مبلغ 50 مليون يورو من المبالغ المخصصة خلال الأسبوع الجارى.
وأكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضى الفلسطينية أن رواية الاحتلال بشأن مجزرة المساعدات على شارع الرشيد، شمال قطاع غزة غير صحيحة.
وأعربت عن صدمتها لصمت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكدة أن الفلسطينيين لا يحظون بالدعم الحكومى العربى الكافى.
وشددت على أن الطريقة الوحيدة لإغاثة سكان غزة هى وقف الحرب عليهم، يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه قوات الإرهاب الصهيونى عشرات المحارق لليوم الـ148 للحرب فى معظم مناطق القطاع، خاصة فى دير البلح وخان يونس ورفح أسفرت عن ارتقاء المئات وإصابة آخرين فى استهداف طائرات الاحتلال بدون طيار لإحدى خيام النازحين فى تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع.
كما استشهد العشرات فى قصف الاحتلال منزلًا لعائلة حمدونة فى مخيم جباليا وما زالت جثامين الشهداء تحت الأنقاض فى ظل ضعف الإمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني.
أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب مجازر مروعة ضد العائلات فى القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين والمفقودين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا كارثة اجتياح رفح إسرائيل الأزمة الإنسانية رفح عملية عسكرية كارثة إنسانية محكمة العدل الدولية ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
أونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق
قال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، إنه يأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف المفوض العام لأونروا: "فرقنا أفادت بأن اليوم الأول من وقف إطلاق النار كان جيدا مع وصول المساعدات وبعض الإمدادات التجارية بسلاسة، وسنواصل جهودنا لتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين".