مجلس الشيوخ الأمريكى: تل أبيب ترفض طلبات تسهيل دخول المساعدات

حذر اليوم ستيفان سيجورنى، وزير الخارجية الفرنسى من أى عملية عسكرية فى رفح ستؤدى إلى كارثة إنسانية جديدة، موضحًا أن بلاده تبذل كل الجهود للحيلولة دون ذلك، وأكد أن الأزمة الإنسانية فى غزة لا يمكن تبريرها وإسرائيل تتحمل المسئولية عنها.

وشدد على أنها لم تستجب لأوامر محكمة العدل الدولية ويجب أن نقول ذلك علناً.

وطالب أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكى الولايات المتحدة بالتحرك فوراً لمعالجة الكارثة الإنسانية فى غزة.

وأوضح أن استراتيجية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو فى الحرب خلفت تأثيراً غير مقبول على المدنيين.

وأكد أن إسرائيل رفضت طلبات أمريكية متكررة لمواصلة تسهيل وصول المساعدات إلى غزة وأوضحوا أن مسئولية وصول المساعدات تقع على عاتق واشنطن فى غياب استجابة إسرائيلية.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، عن اعتزامها تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بقيمة 50 مليون يورو، بعد أسابيع من قرارها وقف تمويل الوكالة بعد مزاعم «إسرائيلية» باتهام 12 من موظفى الوكالة بالمشاركة فى عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى.

وقال «فيليب لازاريني» المفوض العام لوكالة «أونروا»: إن قرار مفوضية الاتحاد الأوروبى يأتى فى وقت حرج، موضحًا أن التبرع الحالى هو جزء من 82 مليون يورو من الالتزامات المالية سينفذها الاتحاد الأوروبى عبر الوكالة خلال العام الحالى.

وقالت المفوضية فى بيان لها: إنها خصصت مبلغًا إضافيًا قدره 68 مليون يورو لدعم السكان الفلسطينيين فى جميع أنحاء المنطقة، وستنفذ ذلك من خلال شركاء دوليين مثل الصليب الأحمر الدولى والهلال الأحمر الفلسطينى، بالإضافة إلى المساعدات المتوقعة البالغة 82 مليون يورو، والتى ستقدم من خلال وكالة «أونروا» فى عام 2024، ليصل المجموع إلى 150 مليون يورو.

وأكدت أن المفوضية ستسلم وكالة «أونروا» مبلغ 50 مليون يورو من المبالغ المخصصة خلال الأسبوع الجارى.

وأكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضى الفلسطينية أن رواية الاحتلال بشأن مجزرة المساعدات على شارع الرشيد، شمال قطاع غزة غير صحيحة.

وأعربت عن صدمتها لصمت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكدة أن الفلسطينيين لا يحظون بالدعم الحكومى العربى الكافى.

وشددت على أن الطريقة الوحيدة لإغاثة سكان غزة هى وقف الحرب عليهم، يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه قوات الإرهاب الصهيونى عشرات المحارق لليوم الـ148 للحرب فى معظم مناطق القطاع، خاصة فى دير البلح وخان يونس ورفح أسفرت عن ارتقاء المئات وإصابة آخرين فى استهداف طائرات الاحتلال بدون طيار لإحدى خيام النازحين فى تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع.

كما استشهد العشرات فى قصف الاحتلال منزلًا لعائلة حمدونة فى مخيم جباليا وما زالت جثامين الشهداء تحت الأنقاض فى ظل ضعف الإمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني.

أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب مجازر مروعة ضد العائلات فى القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين والمفقودين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا كارثة اجتياح رفح إسرائيل الأزمة الإنسانية رفح عملية عسكرية كارثة إنسانية محكمة العدل الدولية ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جنيف حول السودان اختتمت بتعهدات «أحادية» .. «الدعم السريع» تلتزم بالمساعدات الإنسانية والجيش يلزم الصمت

انتهت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي شهدتها مدينة «جنيف» السويسرية برعاية الأمم المتحدة، والخاصة بتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بالتزامات «أحادية» من أحد طرفي التفاوض، الذي لم تسمه الوساطة الأممية، لكن «قوات الدعم السريع» أعلنت، في بيان منفصل، التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع «الوكالة السودانية للإغاثة»، وبتعزيز حماية المدنيين، استجابة لمطلب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فيما لم تصدر أي تعليقات من وفد الحكومة السودانية.

ووفقاً لمكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة، في بيان صحافي، الجمعة، قال لعمامرة إن «أحد الطرفين»، من دون أن يسميه، أعلن التزامه بتعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين، وعَدّ مناقشات جنيف «خطوة أولية مشجعة» ضمن عملية أطول وأكثر تعقيداً.

وأبدى لعمامرة، وفقاً للبيان، ترحيبه بالالتزامات التي أعلنها الطرف الذي لم يسمه، كما تعهد بمواصلة الاتصال الوثيق مع قيادتي الطرفين لمتابعة تنفيذ الالتزامات، وإشراكهما في القضايا الحاسمة. وتابع: «سأظل تحت تصرفهما من أجل الاستمرار المنشود لهذه العملية، ولحث الطرفين على تكثيف مشاركتهما من أجل السلام من أجل الشعب السوداني ومستقبل البلاد».

وعلى الرغم من أن لعمامرة لم يكشف الطرف الذي أبدى التزاماً أحادياً، فإن وفد «قوات الدعم السريع» المفاوض، قال في بيان منفصل بنهاية المفاوضات، إنه سلم مبعوث الأمين العام رمطان لعمامرة خطاباً رسمياً من قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، تضمن التزام «قوات الدعم السريع» بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع «الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية»، والتزامات بتعزيز حماية المدنيين، وعدد من المطالب العاجلة والملحة المقدمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

ووصفت «الدعم السريع» المفاوضات غير المباشرة بأنها كانت «أحادية» بين وفده والأمم المتحدة، وقال إنها جرت «في جو إيجابي، وسادتها مناقشات بناءة ومثمرة تسهم في تعزيز التعاون المشترك لفائدة الشعب السوداني».

وشهدت مدينة جنيف خلال الفترة بين 11 و18 يوليو (تموز) الحالي، مفاوضات غير مباشرة بين وفد يمثل الجيش السوداني وآخر يمثل «قوات الدعم السريع»، تهدف لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وفقاً لتكليف مجلس الأمن الدولي لرمطان لعمامرة ببذل مساعٍ حميدة مع أطراف النزاع في السودان، واستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية في الدولة التي تمزقها الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين الجيش و«قوات الدعم السريع» الرديفة له.

وقال لعمامرة، وفقاً لصفحته في منصة «إكس»، إن المحادث «الحوارية» (غير المباشرة) التي عقدها مع وفدي الطرفين المتحاربين في السودان اختتمت الجمعة، وتابع: «أشكر الجميع على مساهمتهم في إنجاز هذه الخطوة الأولية والمشجعةـ، في سياق عملية أطول نحو تعزيز وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين».

وشابت المباحثات عثرات عديدة، لمح لها لعمامرة أكثر من مرة، وعلى رأسها رفض وفد الحكومة الحضور في الجلسة الافتتاحية، ما اضطره إلى التواصل والتشاور معه بطريقة لم يكشف عنها، كما أنه لم يفصح صراحة عن «الطرف المتعنت» وأسماه «أحد الطرفين».

وقال لعمامرة إن تكليفه من قبل مجلس الأمن الدولي يستند إلى القرارين 2724 (2024)، و2736 (2024) الصادرين عن المجلس، باستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية، وقلقه بشأن الوضع في السودان.

وحث لعمامرة الأطراف على وقف التصعيد في مدينة «الفاشر» بولاية شمال دارفور التي تشهد عمليات عسكرية وتحاصرها «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك المناطق حولها، ودعاهما لـ«السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء البلاد وضمان حماية المدنيين».

ودعا أطراف النزاع للسعي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما يفتح الطريق إلى حل مستدام للصراع عبر الحوار.

وفي تفصيله لطبيعة مفاوضات جنيف، قال لعمامرة إنه بناء على تعاملاته السابقة مع الأطراف، وجه رسائل إلى كل من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، والفريق محمد حمدان دقلو، قائد «قوات الدعم السريع»، بترشيح وفود عليا من أجل التفاوض على اتخاذ إجراءات تضمن توزيع المساعدات الإنسانية لجميع السودانيين، وبحث خيارات ضمان حماية المدنيين.

وأوضح لعمامرة أنه اتبع صيغة «القرب»، أي المناقشات غير المباشرة بين الطرفين، وأشرك كل وفد فيها بطريقة منفصلة، مدعوماً بفريق تقني متكامل تابع للأمم المتحدة يقدم له الخبرة ذات الصلة، وأن فريقه عقد نحو 20 جلسة مع وفود الأطراف، بما في ذلك الاجتماعات الفنية والعامة، وتفاعل مع الوفود في سياق ولاية كل منهم.

وحذر لعمامرة، وفقاً للنشرة الصادرة عن مكتبه، من الوضع الإنساني الكارثي في السودان، والذي يواصل التدهور يوماً بعد يوم، بقوله: «هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين، وضمان حماية جميع المدنيين في السودان»، وتعهد بمواصلة الأمم المتحدة بذل الجهود اللازمة لدعم السكان المدنيين في كل أنحاء السودان.

الشرق الاوسط:  

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية ويحقق الإكتفاء الذاتي من الحنطة والشعير
  • العراق يعلن تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية ويحقق الإكتفاء الذاتي من الحنطة والشعير- عاجل
  • أونروا: قصف قوافل المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية والإنسانية
  • تصريح مهم لـ أونروا بشأن عمال الإغاثة الإنسانية
  • حرب السودان: ثلاثة مسارات مشجعة
  • أونروا: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة أممية متجهة لغزة
  • السودان: اختتام مباحثات جنيف وتعهدات من الدعم السريع بإيصال المساعدات الإنسانية
  • عبر “تيك توك”.. جمهور برشلونة يتبرع لمساعدة فريقه في التعاقد مع نجم “يورو 2024” (صورة)
  • مفاوضات جنيف حول السودان اختتمت بتعهدات «أحادية» .. «الدعم السريع» تلتزم بالمساعدات الإنسانية والجيش يلزم الصمت
  • فلسطين: الاتحاد الأوروبي يقدم دعما طارئا بقيمة 400 مليون يورو