ننشر دلائل ورسائل عمليات الإنزال الجوى المصري في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، عن مجموعة الرسائل التي أرادتها مصر من عمليات الإنزال الجوي المصري للمساعدات الإنسانية في المناطق الأكثر معاناة في قطاع غزة.
مشاهد جديدة للمعارك بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في غزة (فيديو) 3 طائرات.. واشنطن تبدأ إلقاء المساعدات جوًا على قطاع غزةوقال "السعيد" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن هناك مجموعة من الدلائل والإشارات تؤكدها عمليات الإنزال الجوي في غزة وهي رسالة مصرية للعالم.
وأضاف أن دلائل عمليات الإنزال الجوي المصري للمساعدات الإنسانية، أبرزها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ممارسة كل سبل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين وبخاصة في المناطق المتضررة، والتي ربما تحاول إسرائيل أن تحول دون وصول أي شاحنات مساعدات إلى هذه المناطق.
وأوضح، أن عمليات الإنزال الجوي المصري للمساعدات الإنسانية، ليست بديلا عن عمليات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية للقطاع بريًا، مؤكدًا أن مصر من أهدافها المعلنة أن تكون هناك كميات كبيرة وبوتيرة منتظمة لتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة شاحنات المساعدات مساعدات الإنسانية تدفق المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.