لجريدة عمان:
2025-03-09@23:36:24 GMT

معرض مسقط للكتاب الذي اختزل الزمن

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

احتفى العمانيون والعرب بمعرض مسقط الدولي للكتاب (21 فبراير - 2 مارس 2024) وهو عرس ثقافي كبير، شارك فيه ناشرون وكتاب ومثقفون وفنانون قدموا من معظم دول العالم، بعد أن أصبح معرض مسقط عنوانًا كبيرًا في حياتنا الثقافية، أشعر بسعادة غامرة، خصوصًا وقد عاصرت المعرض منذ بداياته الأولى منذ أن كان مجرد فكرة وصولًا إلى افتتاح المبنى الجديد الذي لفت نظري بتصميماته الرائعة التي تخدم كل الأنشطة الثقافية والفنية، والفراغات الجميلة التي صُممت لكي يبقى هذا المعرض واحدًا من بين أهم معارض العالم.

يصعُب اختزال المشهد برمته في هذا المعرض الرائع، بل أعتقد أنه يوثق التجربة كلها، وإن كان الكتاب هو في صدارتها إلا أن المعرض ليس مجرد منصة كبيرة لصناعة الكتاب وتسويقه فقط بل هو بمثابة محصلة لتجربة كبيرة بدأت منذ نصف قرن أو أكثر، حينما راح العمانيون يخوضون حروبًا متواصلة ضد الجهل، وضد أعداء كانوا يتربصون بهذا البلد الذي أصر على مواصلة الحياة وسط أمواج عاتية من التحديات.

اختار السلطان قابوس -طيب الله ثراه- ومعه نفر من المخلصين أن يبدأ من حيث انتهى العالم، التعليم في ظل أوضاع جغرافية واجتماعية صعبة، الإعمار، شق الطرق، البحث عن مصادر المياه، توفير فرصة عمل لكل من لديه القدرة على المشاركة، الأهم هو مخاطبة الناس ودعوتهم للانخراط في تحديد مستقبلهم دون استعلاء، الناس جميعًا متساوون بصرف النظر عن قبائلهم أو أعراقهم أو مذاهبهم، كان التاريخ العُماني هو الحاضنة والمرجعية، فكل الأعمال لم تبدأ من فراغ، راح السلطان الراحل يجوب الصحاري، والأودية، والقرى، والولايات، يلتقي بالناس، يشاركهم الرأي، يستمع إليهم، يقف على احتياجاتهم، يخطط معهم، مدارسهم، مستشفياتهم، العمل الشاق لربط الولايات بالعاصمة من خلال شبكة من الطرق، راحت تتجمع كلها في منظومة متناغمة تسهل على الناس حياتهم، الحياة تتسع والأزهار تتفتح والعمران يمتد والتجربة تواصل اكتمالها، وسط كل هذه المهمات العظيمة التي حمل فيها السلطان الراحل -طيب الله ثراه- على عاتقه مستقبل هذا الوطن، ورغم كل هذه المشاغل فلم يكن الكتاب شيئًا ثانويًّا، فقد لاحظت منذ بداية تأسيس الجامعة أن المكتبة كانت في مقدمة اهتمام جلالته، وكان يتابع بنفسه مراحل تزويد المكتبة الجامعية بكل الكتب وبكل اللغات لدرجة أن المكتبة قد اكتملت قبل أن يبدأ العام الدراسي الأول.

لا أجد حرجًا في أن أصرح أن السلطان قابوس -طيب الله ثراه- كان غالبًا ما يبحث بنفسه عن الجديد فيما تنشره دُور النشر في العالم، وكثيرًا ما كان يتواصل معي الصديق عبدالعزيز الهنائي (سفير سلطنة عمان في القاهرة وقتئذ) لطلب قوائم النشر بناء على رغبة السلطان الراحل -طيب الله ثراه- لكي يختار من بينها ما يزود به مكتباته الخاصة، أحيانًا كان يبحث عن كتاب لأحد المفكرين ربما قد نفدت طباعته وخصوصًا في قضايا الفكر في مختلف المذاهب والديانات، كنت أعرف أن السلطان الراحل قارئًا نهمًا في مختلف صنوف المعرفة بقدر محبته لفنون الموسيقى العربية والأجنبية، جميعها أمور تفسر قدرة هذا القائد العظيم على أن يمضي كل هذا الوقت من ليل أو نهار مواصلًا العمل دون ملل أو كلل.

لم تكن البرامج الثقافية والفنية بعيدة عن المشهد، البحث دائمًا عن منافذ جديدة للوعي والمعرفة، المنتديات الثقافية، الأنشطة الطلابية داخل الجامعة، الفن التشكيلي، صناعة الحرف التقليدية، الشعر، الرواية والقصة، أعتقد أن الجامعة أدت الدور الأهم، بل حينما يُؤرخ لتاريخ المعرفة في عمان المعاصرة سوف تكون جامعة السلطان قابوس هي العنوان الأهم، بعدها انطلق التعليم العالي وتنوعت مجالات البحث العلمي، ومن بين خريجي الجامعة من قادوا حركة التنمية في مختلف مجالات الحياة، ثم امتد التعليم العالي إلى مختلف الولايات وأصبح التعليم والبحث العلمي، والتواصل مع الكثير من المراكز العلمية في العالم من خلال حركة ابتعاث قوية، بعدها عاد المبتعثون ليقودوا حركة التنمية في الاقتصاد، والسياسة، والإدارة، والتكنولوجية.

في البدء كان الكتاب، وهو الرصيد الذي حفظ لعمان تاريخها وحضارتها ومشاركتها في صناعة المستقبل، كان السلطان الراحل على بينة من تاريخ وطنه وتجارب أمته، بل وتجارب العالم، وفي كل سياساته كان مستقلًا صاحب إرادة متفردًا في رؤاه على وعي كامل بجغرافية عُمان وتاريخها، وطبيعة شعبها، وتنوع ثقافتها، منشغل دائمًا بمستقبل الناس، لذا اختط لنفسه ولبلده سياسة مستقلة إلا أنه رغم كل ذلك كان منخرطًا في صناعة المستقبل مشاركًا في حل كل الأزمات التي كانت تتعرّض لها المنطقة، كانت عُمان هي واسطة العقد، وحمامة السلام مع القوى المتصارعة.

العودة إلى معرض مسقط وإن طال الحديث عن أشياء أخرى، لقد نشرت العديد من وكالات الأنباء الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي أن معرض مسقط الدولي للكتاب لم يحظر إتاحة أي كتاب مهما كانت فكرته، في أي مجال من المجالات بل إن القائمين على المعرض قد أخذوا على عاتقهم مسؤولية إتاحة كل المنتج الثقافي، وهي سياسات انشرح لها قلبي وملأت روحي بالبهجة، إنه البلد العربي الذي امتلك القدرة على اتخاذ قرار جريء يتيح كل منتج فكري دون منع أو مصادرة هكذا وصل الوعي لدرجة الثقة في المجتمع الذي يملك القدرة على فرز الغث من السمين دون وصاية.

لعل مما يستلفت نظر المراقبين والمتابعين للتجربة العمانية التي بدأت منذ عقود وراحت تتواصل كالمطر المتقطع أحيانًا والمنهمر في بعض الأحيان لكن التجربة راحت تواصل اكتمالها يومًا بعد يوم من خلال سياسات وبرامج ثابتة بدأها السلطان قابوس -طيب الله ثراه- وراح يواصل اكتمالها وتألقها جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بحب وعزيمة لم تتوقف.

وها هي عُمان تُتوج في مشاهد عديدة، الكتاب التعليم، الإدارة، التكنولوجيا، التنمية، الحكم الرشيد، العلاقات الدولية، الاقتصاد، وقبل ذلك كله وبعده الناس الذين سيظلون دائمًا بمثابة الرصيد الاستراتيجي الأهم والأقوى لهذا البلد الجميل والعظيم والمفيد للإنسانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السلطان الراحل السلطان قابوس طیب الله ثراه معرض مسقط

إقرأ أيضاً:

التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام

الثورة /رشاد الجمالي/محمد المشخر

أحيا مكتبا هيئتي الأوقاف والزكاة بمحافظة ذمار أمس، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي . رضوان الله عليه للعام 1446 ھ وتحت شعار «مسيرة علم وجهاد».

وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ.

وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علماً وتقى وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .

وثمّن أهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.

وتطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا أن الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.

وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.

وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل إلى ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلماً فريداً من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..

ولفت إلى أنه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.

واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.

مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.

ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.

منوهاً إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.

مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .

كما نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة البيضاء أمس فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد منصور المؤيدي، تحت شعار ”الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.

وفي الفعالية بحضور مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر طاهر الغريب، أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الجحة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.

واعتبر السقاف، إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة..

وأشاد بدور هيئة الأوقاف والزكاة بالمحافظة في إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى، وضرورة تكريس الجهود في تحصيل العلم.

من جانبه أوضح رئيس فرع هيئة المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي،أن العلامة المؤيدي أحد رموز والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين،وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأشار الحبابي إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.

فيما تطرق عضو مدير إدارة الإعلام والتوعية في مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة قاسم الوجية، إلى دور العلامة المؤيدي في توضيح المفاهيم الدينية ومحاربة الثقافات الدخيلة على المجتمع اليمني الحجج والبراهين والمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها.

واعتبر الوجية إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.، داعياً إلى الاقتداء به في علمه وجهاده وإلى الاعتصام بحبل الله جميعاً.

تخلل الفعالية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمدينة علي الحسني وعدد من العلماء ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة شعرية بالمناسبة.

ونظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة أمس، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى ما يمثله إحياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.

واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأكد أهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..

وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.

 

مقالات مشابهة

  • درس التراويح بالجامع الأزهر: «اغتنم خمسًا قبل خمس».. دعوة نبوية لإدراك قيمة الزمن
  • اغتنم خمسًا قبل خمس.. دعوة نبوية عظيمة لإدراك قيمة الزمن
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • قوى الأمن تشارك في المهرجان اللبناني للكتاب في انطلياس
  • التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام
  • "أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم