سرية للغاية.. وثائق عسكرية مسربة تكشف خطة بوتين في استخدام الأسلحة النووية.. وتحدد ساعة الصفر لاطلاقها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت وثائق عسكرية سرية آلية التفكير الروسي فيما يخص استخدام الأسلحة النووية، ما يضيف حلقة جديدة من التوتر إلى مسلسل التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب.وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” إن تاريخ الملفات الـ29 المسربة بالأسلحة النووية التكتيكية يعود إلى الفترة من 2008 إلى 2014، مما يعني أن عمرها حوالي عن 10 سنوات.
الغرض من هذه الأسلحة
وأضافت أن الأسلحة الموصوفة في الملفات مخصصة لأهداف محددة في ساحة المعركة، وليست رؤوسا حربية عابرة للقارات تهدف إلى محو مدن بأكملها.
شروط استخدام النووي
وحددت الوثائق شروطًا تفصيلية لـ”مقدار نظام الدفاع العسكري الروسي الذي يجب تدميره” لإشعال حرب نووية، مثل استخدامها في حال إذا تم القضاء على 20 بالمئة، من غواصات روسيا ذات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية، مثل هذه الغواصات هي القادرة على إطلاق صواريخ نووية من شأنها أن تؤدي إلى الحرب الشاملة التي كان يخشى منها خلال الحرب الباردة.
وتشمل الشروط الأخرى للحرب النووية تدمير 3 مطارات أو 30 بالمئة من الغواصات الهجومية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسلحة النووية امريكا بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يقضي بتجنيد 133 ألف فرد جديد في إطار حملة تجنيد تبدأ من الأول من أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام.
ونشرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية، يوم الإثنين، تفاصيل المرسوم الذي ينص على تجنيد مواطنين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ممن لا ينتمون لقوات الاحتياط، وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري وفقًا للقانون الاتحادي الروسي.
تأتي هذه الحملة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، والتي تعتبرها كييف وحلفاؤها الغربيون محاولة استعمارية غير مبررة من قبل موسكو للسيطرة على الأراضي. وفي أواخر عام 2022، ضمت روسيا مناطق من جنوب شرق أوكرانيا، وهي خطوة لاقت إدانة واسعة من دول الغرب.
وكان بوتين قد أمر في سبتمبر الماضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي الجنود في الخدمة إلى 1.5 مليون، مبررًا هذه الزيادة بالتهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا. هذه الخطوة ستجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الجيش الصيني.