كشفت صحيفة ” إزفيستيا الروسية ” أن اليمنيين الذين يسيطرون على معظم ساحل البحر الأحمر اليمني يعتزمون مهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية باستخدام أنواع جديدة من الأسلحة وتوسيع عملياتهم العسكرية إلى ما هو أبعد من خليج عدن.

وبحسب مصادر عسكرية يمنية للصحيفة الروسية فان حركة أنصار الله ستستخدم أسلحة جديدة ذات فعالية عالية في العمليات البحرية خلال الأيام المقبلة.

وقالت مصادر أن القوات المسلحة في صنعاء تستعد لتوسيع منطقة العمليات إلى ما وراء خليج عدن ومهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.

ويعد بحر العرب مركزا لوجستيا رئيسيا لإمدادات النفط والغاز، وتنقل ناقلات النفط والمنتجات البترولية من الدول الواقعة على شواطئ الخليج العربي (السعودية وقطر والبحرين والعراق والإمارات) عبر مضيق هرمز وبحر العرب ما يقرب من خمس إجمالي الاستهلاك العالمي من الهيدروكربونات إلى أسواق اليابان وأوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

ويوم أمس الخميس توعد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية مؤكدا انها ستتقدم، وإن لديهم مفاجآت قادمة لا يتوقعها أعداؤنا على الإطلاق” حد تعبيره.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن باب المندب مفاجأت الحوثي مفاجات

إقرأ أيضاً:

صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن

أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)

في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025

التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.

ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.

ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟

مقالات مشابهة

  • أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • ترامب يضع المليشيا الحوثية أمام خيار واحد لإيقاف العمليات العسكرية ضدهم
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على حيفا  
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
  • اليمن وكسر الردع الأمريكي: البحر الأحمر نموذجًا لفشل الهيمنة
  • ضجة جديدة حول تسريبات على تطبيق سيغنال تخص العمليات الأمريكية في اليمن والبيت الأبيض يعلق
  • 12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء