صحيفة روسية تفاجئ الجميع: اليمن يعد سلاحاً خاصاً لمهاجمة أمريكا وتوسيع العمليات العسكرية إلى ما بعد البحر الأحمر والعربي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة ” إزفيستيا الروسية ” أن اليمنيين الذين يسيطرون على معظم ساحل البحر الأحمر اليمني يعتزمون مهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية باستخدام أنواع جديدة من الأسلحة وتوسيع عملياتهم العسكرية إلى ما هو أبعد من خليج عدن.
وبحسب مصادر عسكرية يمنية للصحيفة الروسية فان حركة أنصار الله ستستخدم أسلحة جديدة ذات فعالية عالية في العمليات البحرية خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر أن القوات المسلحة في صنعاء تستعد لتوسيع منطقة العمليات إلى ما وراء خليج عدن ومهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
ويعد بحر العرب مركزا لوجستيا رئيسيا لإمدادات النفط والغاز، وتنقل ناقلات النفط والمنتجات البترولية من الدول الواقعة على شواطئ الخليج العربي (السعودية وقطر والبحرين والعراق والإمارات) عبر مضيق هرمز وبحر العرب ما يقرب من خمس إجمالي الاستهلاك العالمي من الهيدروكربونات إلى أسواق اليابان وأوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويوم أمس الخميس توعد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية مؤكدا انها ستتقدم، وإن لديهم مفاجآت قادمة لا يتوقعها أعداؤنا على الإطلاق” حد تعبيره.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن باب المندب مفاجأت الحوثي مفاجات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج يبدو أن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".
وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".
وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد. وقال: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".