قنصل فرنسا: نشأت في الإسكندرية وكنت طالبة بمدرسة شامبليون
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت قنصل عام فرنسا الجديدة بالإسكندرية لينا بلان إن الإسكندرية لديها صدى كبير في فرنسا ولدى الشعب الفرنسي، وهذا سيساعد كثيرًا في تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا.
وأشارت بلان في تصريحات للصحفيين اليوم السبت، إلى أنها تحب الإسكندرية كثيرًا، لأنها نشأت في الإسكندرية حيث كان والدها قنصل فرنسا بالإسكندرية، وكانت طالبة بمدرسة شامبليون بالإسكندرية.
وأضافت أن الإسكندرية بها روح جميلة ووجوه الناس مألوفة والمواطنين ودودين للغاية، وثقافتها تاريخيا وحضاريًا مهمة، وبها أيضًا مكتبة الإسكندرية التي تعتبر من أهم الرموز الثقافية بمصر.
وبالنسبة للتراث المصري، قالت بلان إنها تحب التراث الإسلامي، فهي تحب القاهرة الإسلامية بكل ما فيها، وفي الإسكندرية تحب منطقة الكورنيش من قلعة قايتباي إلى المنتزه، مضيفة إلى أن هناك رؤية محددة وعامة تهتم بها فرنسا لتطوير الجوانب الثقافية مع مصر فيما يتعلق بالتراث.
وحول التطوير في المدينة الساحلية، أوضحت بلان أن هناك تغيير وتطور كبير في الإسكندرية عما شاهدته في الماضي، فكل المشروعات والتنمية التي تنجزها القيادة السياسية في مصر بصفة عامة وخاصة في الإسكندرية، ملحوظة للغاية للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية المشروعات والتنمية القيادة السياسية تطور كبير تعزيز التعاون قلعة قايتباي قنصل عام فرنسا فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
السجن 3 سنوات لموظفة اختلست مصروفات طلاب بمدرسة فى بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 3 سنوات لموظفة اختلست المصروفات الدراسية لطلاب مدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات، كما قضت المحكمة ببراءة متهمة أخرى من تهمة الإضرار العمدي بالمال العام.
كشفت التحقيقات أن المتهمة ف م ط، 44 عامًا، أخصائية أول مكتبات بمدرسة أسامة الشريبي، تولت مسؤولية تحصيل المصروفات الدراسية في عام 2020، لكنها لم تقم بتوريدها إلى خزينة المديرية التعليمية، بل استولت عليها لنفسها، مما أدى إلى عجز مالي قدره 251,799 جنيهًا مصريًا، وتبين أن المتهمة الثانية، س ا ا، 59 عامًا، سكرتيرة بمدرسة عمر بن العاص، أهملت في أداء مهام وظيفتها، ولم تتابع عمليات توريد المصروفات الدراسية، مما سهل عملية الاختلاس وألحق ضررًا جسيمًا بالمال العام.
أودعت المبالغ بحسابها الشخصيبدأت الواقعة عندما تلقت إدارة شرق التعليمية بلاغًا من مدير مدرسة عمرو بن العاص، يفيد بوجود مبالغ مالية لم يتم توريدها منذ عام 2020، وبناءً على ذلك، تم تشكيل لجنة من التوجيه المالي والإداري، والتي أكدت صحة البلاغ، ليتم إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات واستجوبت المسؤولين، وأكدت تحريات مباحث الأموال العامة بمديرية أمن بورسعيد أن ف م ط كانت تقوم بإيداع المبالغ المحصلة في حسابها الشخصي، مع إثباتها في دفاتر المدرسة على أنها تم توريدها إلى الخزينة العامة.
استندت المحكمة في حكمها إلى تقرير اللجنة المشكلة من التفتيش المالي والإداري بديوان عام محافظة بورسعيد، والذي أثبت مسؤولية المتهمة الأولى عن الاختلاس، وجاء الحكم ليؤكد على مواجهة أي تلاعب أو فساد مالي داخل المؤسسات التعليمية، حفاظًا على المال العام وحقوق الطلاب في تعليم آمن ومنظم.