رئيس مكافحة الإرهاب السابق في بريطانيا يحذر من قمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في مقال نشرته صحيفة صنداي تايمز، سلط ديبيش جادير، الضوء على التحذير الذي أصدره نيل باسو، الرئيس السابق لشبكة شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، فيما يتعلق بقمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في بريطانيا.
وحذر باسو من العواقب المحتملة لمنع الأفراد من التعبير عن معارضتهم لسياسات الحكومة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وغزة، مشيرًا إلى أن مثل هذا القمع يمكن أن يؤدي عن غير قصد إلى تأجيج التطرف ودفع الأفراد نحو العنف.
ويناقش المقال أيضًا تصريحات رئيس الوزراء ريشي سوناك، التي انتقد فيها الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين لانحدارها إلى الترهيب والتهديد وأعمال العنف المخطط لها. وجاءت تعليقات سوناك في أعقاب دعوات من وزير الداخلية جيمس كليفرلي لأنصار الفلسطينيين لوقف مسيراتهم المنتظمة بسبب الضغط الذي يفرضونه على موارد إنفاذ القانون.
علاوة على ذلك، يسلط المقال الضوء على العبء المالي الكبير الواقع على مراقبة هذه الاحتجاجات، حيث ارتفعت التكلفة من 19 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر إلى أكثر من 32 مليون جنيه إسترليني منذ الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من الضغوط المالية، دافع باسو عن شرعية المسيرات الوطنية، وجادل ضد وصفها بأنها حكم الغوغاء وحذر من مخاطر قمع الأشكال المشروعة من الاحتجاج.
ويختتم المقال برؤى من مات تويست، مساعد المفوض في شرطة العاصمة، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن استهداف السياسيين في منازلهم أثناء الاحتجاجات. وشدد تويست على ضرورة الحفاظ على النظام العام مع احترام حقوق الأفراد في الاحتجاج السلمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تؤكد دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية وتعتبر تصريحات ترامب "شأنًا أمريكيًا"
أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الجمعة، أن موقف المملكة المتحدة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتغير، مشددًا على دعم لندن لاستقلالية المحكمة وعدم نيتها فرض أي عقوبات على مسؤوليها، وذلك في تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن المحكمة.
وقال المتحدث، في تصريحات للصحفيين، إن "التعليقات الصادرة عن الرئيس ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية هي مسألة تخص الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية لا تتدخل في القرارات التي تتخذها واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف أن المملكة المتحدة "تدعم بشكل كامل المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها مؤسسة قضائية مستقلة تلعب دورًا مهمًا في محاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية الجسيمة"، مؤكدًا أن بريطانيا لن تفرض أي عقوبات على مسؤولي المحكمة كما فعلت الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، متهمًا إياها باتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وزارة الإعلام السورية تحذر من إجراء مقابلات مع شخصيات مرتبطة بالنظام السابق
حذرت وزارة الإعلام السورية، اليوم ، وسائل الإعلام المحلية من إجراء مقابلات أو نشر تصريحات لشخصيات مرتبطة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدة أن أي مخالفة لهذه التوجيهات ستعرض الوسيلة الإعلامية للمساءلة القانونية.
وفي بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، دعت الوزارة جميع وسائل الإعلام إلى "ضرورة الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحات منسوبة لشخصيات ورموز مرتبطة بالنظام السابق"، مشددة على أن هذا القرار يأتي في إطار "التوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف".
وأكدت الوزارة أن أي وسيلة إعلامية تخالف هذه التوجيهات ستتعرض لإجراءات قانونية فورية، في خطوة تهدف إلى منع ظهور الشخصيات المحسوبة على النظام السابق في المشهد الإعلامي السوري.
كما أشادت الوزارة بالتزام وسائل الإعلام المحلية بعدم "الترويج للمجرمين والمتورطين في دماء الشعب السوري ومعاناته"، في إشارة إلى شخصيات سياسية وأمنية سابقة كانت جزءًا من النظام الذي حكم سوريا قبل التحولات السياسية الأخيرة.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات متسارعة تشهدها الساحة السورية، وسط محاولات لترسيخ نهج إعلامي جديد يواكب المتغيرات السياسية الداخلية والخارجية.