بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور مدرسة سان جورج بمدينة نصر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زار البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم، مدرسة سان جورج، بمدينة نصر.
جاء ذلك بحضور الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والممثل القانوني للمدارس، والأخت فادية، مديرة المدرسة، والأب يوسف أسعد، المدير العام لمدارس سان جورج، بمصر الجديدة، والقمص فرنسيس مراد، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر، والأب باسكوالي، سكرتير البطريرك، والأم ماري مارسيل، الرئيسة العامة لراهبات يسوع ومريم القبطيات، والأم ماري لوسي، بالإضافة إلي الأختين كلارا، ورانيا، مسؤولي المراحل.
تضمنت الزيارة عرض بعض الفقرات، المقدمة من طلاب المدرسة، ولقاء مع مدرسي، ومديري المدرسة، وعبر صاحب الغبطة عن سعادته بزيارة المدرسة، مؤكدًا أن المميز في المدارس الكاثوليكية هو التكوين، والتأسيس، ثم التعليم
وأكد أن الآباء، هم شركاء في مسيرة، ومسؤولية التكوين، كما المعملين.
انتهت الزيارة بتفقد الفصول، بالمراحل المختلفة من المدرسة، وإعطاء بعض النصائح، من البطريرك لأبنائه، والتقاط الصور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
بطريرك الموارنة يستنكر تخلي مواطنين مسيحيين بالخارج عن بلدهم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك المارونيين بلبنان إنه يجب على من يهاجر ألا يبيع أرضه ولا يتماهل في تسجيل أبنائه الذين يولدون في الخارج، موضحا أن لبنان لم ولن ينتهي.
كلام الراعي جاء خلال مشاركة أعضاء المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية في الصرح البطريركي باحتفال التسّلم والتّسليم بين شارل الحاج وروز أنطوان شويري التي عيّنه الراعي لرئاسة المؤسسة، حيث هنأ الراعي خلال الحفل المؤسسة على "الأسلوب الراقي والحضاري والسلِس في تداول السلطة وعلى الجهود الجبارة التي قام بها رئيس وأعضاء المؤسسة خلال السنوات السّت الماضية التي شهدت أزمات مالية واقتصادية وصحية وتربوية".
وقال الراعي: "اليوم الحاجات كبيرة وعدد الذين هاجروا من لبنان للاسف ضخم وكبير وعلى لجنة الانتشار أن تتحمل المسؤولية، وبكل اسف المسيحيون لا يلبون النداء بتسجيل وقوعات أبنائهم في السفارات اللبنانية في الخارج دون أن نترجاهم بذلك، وهذا له تأثير كبير علينا في لبنان، لكنني لا أفهم كيف أن المسيحي الذي هاجر من لبنان يقول ان هذا الوطن ليس له".
وأضاف: "نحن نعرف من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب المؤسسة في الخارج كيف أن المسلمين اللبنانيين يسجلون وقوعات أبنائهم فور ولادتهم على عكس المسيحيين، ومن هنا يبدأ عمل المؤسسة باقناعهم انهم أن لم يسجلوا أبناءهم، فهذا يعني انهم أصبحوا امواتا وغير موجودين على لوائح الشطب في لبنان بينما هم في الخارج يملؤون الكون وهذا شيء غير طبيعي ان يستمر، لذلك نأمل منهم أن يعوا حقيقة هذا الموضوع".