عرض الفيلم الوثائقي «صبيان وبنات» ليسري نصرالله بعد ترميمه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والوثائقية، برئاسة الناقد عصام زكريا، عُرض مساء اليوم، ولأول مرة في مصر النسخة المرممة الجديدة لفيلم "صبيان وبنات" للمخرج الكبير يسري نصر الله، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث كان العرض الأول للفيلم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية سنة ١٩٩٥.
وعقب عرض الفيلم، أقيم ندوة مع المخرج يسري نصر الله، أدارتها الكاتبة الصحفية والناقدة ناهد نصر، وقال المخرج الكبير يسري نصرالله: إن فيلم "صبيان وبنات" بدأت فكرته عندما قرأت حوارا في "روزاليوسف" مع أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السادات، عندما سأله وزير الداخلية آنذاك، لما أنت مبتسم، فكانت اجابته "لإننا انتصرنا" والحجاب في كل مكان، بالإضافة لخبر بعدها عن فتاة ارتدت الحجاب عند ذهابها لمدرستها في فرنسا، فتعرضت للتنمر، وسواء الخبر هذا أو ذلك، تم استفزازي، ومن هنا جاء الفيلم، ولكن في حقيقة الأمر "صبيان وبنات" قادني بعدها لطرح أسئلة مختلفة، وأحببت كل أبطال الفيلم، وتحدثت معهم عن شكل العلاقات والحب والزواج والطموح والعمل.
وعن اختياره للفنان باسم سمره وأصدقاؤه وأسرته ليكونوا أبطال "صبيان وبنات"، أضاف يسري نصر الله: كان وقتها باسم سمره شاب صغير عمل معي كممثل، وتحدثت أمامه عن أفكاري لعمل فيلم وثائقي، فطرح عليا فكرة التصوير مع عائلته، في البداية لم أكن متحمس، ولكن بعدها أحببت الأبطال، خاصة إنني ظللت عاماً كاملاً أتعرف عليهم، وبعدها بدأت التصوير معهم، بالإضافة إن باسم لديه حركة اجتماعية واسعة ومركبة، فهو شاب طموح يريد العمل في التمثيل ويتواجد في أماكن التصوير واختبارات الكاميرا، وأيضا مُدرس في مدرسة ثانوي صناعي، وأصوله من بلقاس بالدقهلية، وانتقل مع أسرته للقاهرة ويعيش في منطقة نزلة البطران في الهرم.
وأوضح"نصر الله": أن"مونتاج" الفيلم استغرق حوالي ٨ شهوراً، وكنت حريص جدا على الأمانة في ترتيب الأحداث والحوار وكنت رقيب علي نفسي، لنقل صورة حقيقية لا تسئ لأي بطل من أبطال الفيلم، خاصة إنني أحببتهم جميعا.
فيلم "صبيان وبنات" تدور أحداثه في قالب وثائقي عن حياة الفنان باسم سمرة الذي كان وقتئذ يعمل مدرسًا في إحدى المدارس الصناعية، ويتخذ أولى خطواته في مجال الفن مع المخرج يسري نصر الله، كما يلتقي الفيلم بدائرته المقربة من العائلة واﻷصدقاء، ويتفرع الفيلم إلى مواضع شتى، على رأسها موقف المجتمع من مسألة الحجاب وخلال لقطات الفيلم، يتجاذب باسم أطراف أحاديث مع أصدقاءه، وأسرته، وزملاءه حول حياتهم، وتلقي هذه المناقشات الهادئة، الضوء على مقتطفات من المعلومات التاريخية والاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع وقتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان باسم سمرة يسري نصر الله أفلام وثائقية یسری نصر الله صبیان وبنات
إقرأ أيضاً:
العتاولة 2 الحلقة 10.. باسم سمرة يجسد جن لدخول غرفة الأثار
في الحلقة العاشرة من مسلسل "العتاولة 2"، يواصل نصار (أحمد السقا) وخضر (طارق لطفي) سعيهما للوصول إلى الآثار والكنز المخفي داخل منزل رماح (حمدي هيكل).
قام الثنائي بخداع رماح عبر التظاهر بوجود جن لإخافته، مستعينين بـ عيسى الوزان (باسم سمرة)، الذي لعب دور الجن، وبالفعل، تمكن العتاولة من دخول غرفة الآثار والاستيلاء على محتوياتها، لكن أثناء هروبهم، واجهوا الشرطة واضطروا إلى التخلي عن كل شيء.
لاحقًا، تبين أن الوزان هو من وشى بهم للشرطة بهدف الاستحواذ على الآثار لنفسه. في تلك الأثناء، اكتشفت عدولة (نسرين أمين) تورط العتاولة والوزان في تجارة الآثار. وبعد أن تخلى العتاولة عن السيارة المحملة بالآثار، وصلت إلى الوزان، لكنه صُدم عندما اكتشف أنها لا تحتوي سوى على ألعاب بدلاً من الآثار الحقيقية.
شهدت الحلقة التاسعة من العتاولة 2، احداثا مثيرة، اذ قرر عيسى الوزان ( باسم سمرة) ان يسرقوا مقبرة فرعونية لأحد كبارات الصعيد، وعرض الفكرة على نصار ( احمد السقا) وخضر ( طارق لطفي) واقتنعا ووضعوا خكة وتوجهوا إلى الصعيد ليسرقوا المقبرة.
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل العتاولة 2، محاولة نصار الذي يجسده أحمد السقا العودة الى حنة، التي تجسدها زينة، ولكنها قررت الا تعود إليه، وترك منزل والدتها وهربت.
فيما قرر العتاولة الإنتقام من عدولة التي تجسدها الفنانة نسرين آمين، وقاموا بحرق المخازن الخاصة بها.
أبطال مسلسل العتاولة
شارك في بطولة مسلسل العتاولة 2 مجموعة الأبطال الرئيسيين من الجزء الأول من المسلسل وهم طارق لطفي، وأحمد السقا، وباسم سمرة، زينة، وهدى الإتربي، مريم الجندي، وانضم إلى أحداث مسلسل العتاولة 2 مجموعة من الأبطال الجدد ومنهم فيفي عبده، ونسرين أمين، وعزة مجاهد، ومي القاضي، وثراء الجبيل، والمسلسل من إخراج أحمد خالد موسى.
قصة مسلسل العتاولة
كشف برومو مسلسل العتاولة 2 عن إضافة خط درامي جديد بالعمل، سيزيد بعدا جديا لقصة الصراع بين العتاولة وعيسى الوزان، مع الحفاظ على السياق الكوميدي والاجتماعي في المسلسل.