أخبارنا:
2024-07-01@19:11:01 GMT

أطباء يكشفون عن أفضل وسيلة للتحكم في الكولسترول!

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

أطباء يكشفون عن أفضل وسيلة للتحكم في الكولسترول!

بدأت جوليا كيم (64 عاماً) التي تعمل كمتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في بوسطن، في تناول دواء مضاد للكولسترول منذ أكثر من 30 عاماً بسبب تاريخ أسرتها مع ارتفاع الكولسترول. وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أنه منذ ستة أشهر، شعرت كيم بالملل من تناول هذا الدواء وآثاره الجانبية، فقامت بالإقلاع عنه، وخلال ثلاثة أيام، اختفى ألم الظهر المزمن الذي كانت تشعر به منذ عقود.

ولكونها عداءة متحمسة، فهي تشعر بالسعادة لعدم إحساسها بالألم، ولكنها في وضع حرج فيما يتعلق بكيفية التحكم في مستوى الكولسترول. وقالت كيم" أشعر إنني أفضل مما كنت عليه خلال الـ30 عاما الماضية، لكن مستوى الكولسترول لدي يرتفع". وأضافت" لا أريد السيطرة على مستوى الكولسترول من خلال الأدوية. كل دواء له آثار جانبية. أنا في حاجة لطريقة طبيعية للتعامل مع هذا الأمر".

تحذير: استشارة الطبيب قبل الإقلاع عن الدواء

 كيم ليست الوحيدة في ذلك، فالكثيرون لا يريدون تناول عقاقير لخفض مستوى الكولسترول، كما أن بعض الأشخاص لم يعدوا يتناولون هذه الأدوية. لكن لا ينبغي في أي حال من الأحوال الإقلاع عن الدواء من دون إستشارة الطبيب وتحت إشراف طبي.
يشار إلى أن عقار الستاتين فعال، ويعد آمنا بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكنهم يتحدثون عن خطورة الآثار الجانبية، وتشمل آلام في العضلات ومشاكل في الكبد، والضباب العقلي واحتمالية الإصابة بداء السكري. وقال دونالد هينسرود، أستاذ مساعد في التغذية والطب الوقائي في كلية مايو كلينك للطب "لا يريد أي شخص البدء في تناول الدواء"، مضيفا " نحن جميعا نكبر في العمر، وعادة ترتفع أمور مع السن: الكولسترول والوزن وضغط الدم. وفي وقت ما، يتعين علينا مواجهة هذا الأمر".


 ويعد الكولسترول مادة شمعية، مشابهة للدهون توجد في الدم، وينتجها الكبد ومن الطعام الذي نتناوله. وهناك نوعان من الكولسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو النوع السيئ، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة، وهو النوع الجيد. كما أن الدهون الثلاثية تعد نوعا آخر من الدهون، يساهم في تراكم الكولسترول. ولا يعد الكولسترول سيئا بطبعه- حيث أن الجسم يستخدمه لصنع الخلايا والفيتامينات وهرمونات معينة، ولكن الكثير من البروتين الدهني منخفض الكثافة يمكن أن يتراكم داخل الشرايين، مما يزيد من خطورة حدوث أمراض القلب والسكتة الدماغية. في حين أن ارتفاع مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة يساعد في حماية القلب من خلال حمل البعض من البروتين الدهني منخفض الكثافة بعيدا عن الشرايين وإعادته إلى الكبد، حيث يتكسر ويتم التخلص منه.

وبالنسبة للذين يرفضون الأدوية، يقول الخبراء إن أفضل وسيلة للسيطرة على الكولسترول هي النظام الغذائي المنضبط والعادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم. ولكن هناك تحذير واحد: التأكد من استشارة الطبيب قبل الإقلاع عن الدواء. كما أن الطبيب يمكن أيضا أن يطلب إجراء اختبارات دم من حين لآخر لمراقبة مستوى الكولسترول. وقال ديفيد كاتز، الرئيس السابق للكلية الأمريكية لطب نمط الحياة و المدير المؤسس لمركز البحث الوقائي في جامعة ييل " عندما يكون الأشخاص على استعداد للالتزام بنظام غذائي مثالي، سيكون ذلك بلا شك أفضل من أي دواء توصلنا إليه". وأوضح هينسرود أنه توجد منافع صحية أخرى، مثل خسارة الوزن و خفض " ضغط الدم وجلوكوز الدم، وهذا من شأنه الحد من خطورة الإصابة بأمراض القلب بصورة منفصلة عن الكولسترول".

النظام الغذائي للسيطرة على الكولسترول

 ويوصى الخبراء باتباع نظام غذائي نباتي غني بالألياف القابلة للذوبان والشوفان ونخالة الشوفان والتفاح و البازلاء والحمضيات والفاكهة والجزر والشعير وبذور الكتان ، بالإضافة إلى المكسرات و ستيرول النبات، وهو ما يوجد في كميات صغيرة من الفاكهة والخضروات و زيت الزيتون والمكسرات، كما يتم إضافته إلى اللبن والزبادي. كما يحث الخبراء المستهلكين على تجنب الدهون المشبعة، خاصة الموجودة في اللحوم الدهنية والمصنعة و الزبد و الزيوت الاستوائية مثل النخيل وجوز الهند، واستخدام الزيوت غير المشبعة أو المشبعة المتعددة مثل الذرة والكانولا وعباد الشمس و السمسم. وقال الخبراء إن الدهون المشبعة تتسبب في رفع مستوى الكولسترول بصورة أكبر من الكولسترول الطبيعي الموجود في البيض و المحار. وأشارت بعض الأبحاث بشكل مفاجئ إلى أن تناول الجبن غير المصنع بصورة معتدلة يخفض من خطورة الإصابة بأمراض القلب. وقال هينسرود " ربما يكون ذلك الاستثناء الوحيد لقاعدة خفض الدهون المشبعة، في حال عدم تناولها بإفراط".


ويوصى الكثير من الخبراء بنظام "بورتفوليو" النباتي، الذي صممه ديفيد جينكيز، الأستاذ في إدارة علوم التغذية والطب في كلية تيميرتي للطب في جامعة تورونتو. ويركز هذا النظام على تناول الألياف القابلة للذوبان والستيرول، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة. وقد خلصت دراسة أجراها جينكيز وزملاؤه سابقا إلى أنه بالمقارنة بين تأثير حمية بورتفوليو لخفض الكولسترول والأدوية لم يتم رصد اختلافات كبيرة. وقال جينكيز" علينا أن نركز أكثر على مساعدة الأشخاص على فهم الأنظمة الغذائية النباتية".

وأضاف" البعض لم يتناولوا حساء العدس قط، يمكن أن يكون شهيا ومغذيا ومفيدا من أجل مستويات الكولسترول. نحن حريصون على تعليم الأشخاص كيفية تناول الطعام ضمن النظام الغذائي النباتي". وفيما يتعلق بالتحول لنظام غذائي نباتي، يقول جينكيز " يتعين البدء في تناول أطعمة جديدة تدريجيا"، مضيفا" الفكرة هي المضي لتبني نظام غذائي نباتي ليكون أسلوب حياة. ويشار إلى أن بعض الأشخاص لا يمكنهم خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة لديهم بدون أدوية بسبب حالة جينية تجعلهم عرضة لارتفاع الكولسترول، بما في ذلك فرط كولسترول الدم العائلي، وهو مرض وراثي يتعلق بقدرة الجسم على معالجة البروتين الدهني منخفض الكثافة" وقال جينكيز" سوف يتعين عليهم تناول دواء ستاتين دائما" بالإضافة إلى أدوية أخرى، على الرغم من أن الذين يتبعون نظاما غذائيا وأسلوب حياة يتسم بالصرامة ربما يستفيدون من ذلك أيضا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مستوى الکولسترول إلى أن

إقرأ أيضاً:

«القاهرة» تخترق حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصص الصيدلة والسموم

قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير مستشفياتها والتي تصل إلى 25 مستشفى تقدم خدماتها الطبية المتواصلة طوال 24 ساعة في جميع التخصصات وبالمجان، مؤكدًا أن مستشفيات جامعة القاهرة لا تقتصر فقط على قصر العيني، ولكن تنضم إليها مستشفيات المعهد القومي للأورام ومستشفى الطلبة بالجيزة.

تطوير مستشفيات جامعة القاهرة

وأوضح الخشت، وفقا لبيان صادر عن الجامعة، أن إنجازات كثيرة تمت في تطوير مستشفيات جامعة القاهرة، من أهمها المستشفى الجنوبي لمعهد الأورام حيث أدى تطويره إلى زيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 50%‎، بالإضافة إلى مستشفى أورام الثدي في التجمع إذ جرى تطويره وتوسعته بحوالي 200 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي جرى افتتاح تطوير مستشفى أبو الريش المنيرة بحجم تمويل ذاتي وصل إلى 250 مليون جنيه لتطويره على أعلى مستوى لتتفوق من حيث الشكل والأجهزة والخدمات المقدمة على أي مستشفى خاص، بالإضافة إلى إنشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال والذي يتكون من 6 مستشفيات جاري إنشاؤها على أرض الجامعة الدولية بمدينة أكتوبر.

كما أوضح الخشت، أن المجمع الطبي يعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط، ويمثل نواة لتأسيس قصر عيني جديد، مشيرًا إلى أن ما حدث من تطوير وتوسعة لمستشفى الاستقبال والطوارئ إذ أصبح على مساحة سبعة آلاف متر بدلًا من سبعمائة متر، ليستقبل يوميًا مئات الحالات الطارئة وغيرها.

7 تخصصات تدخل ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم

وكشف التقدم غير المسبوق لجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى تصنيف US-News الصادر مؤخرًا والذي حققت فيه جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق حيث دخل نحو 7 تخصصات في أفضل 100 جامعة على مستوى العالم من بين 30 ألف جامعة.

وقال إن جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصص الصيدلة والسموم وحصلنا على المركز 12 على العالم من 30 ألف جامعة، وأصبح تخصص الرياضيات في جامعة القاهرة في الترتيب 33 عالميا، وتخصص علم البوليمر 44 عالميا، بالإضافة لتخصص الصحة العامة وهو تخصص ضمن تخصصات قصر العيني وصل إلى المركز 76 عالميًا، وعلم الغذاء والتكنولوجيا 84 عالميا، والعلوم الزراعية 88 عالميا، وعلم النبات والحيوان أصبح ترتيبه 95 عالميا، مؤكدًا أن هذه شهادة أجنبية من التصنيف الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • 10 دقائق من الرياضة في اليوم تقوي دماغ الطفل بشكل أفضل
  • 3 أسرار طبيعية للتحكم في الشهية وخسارة الوزن بذكاء.. تجنب المياه الفوارة
  • كين: كنا نستطيع أن نقدم مستوى أفضل في مواجهة سلوفاكيا
  • كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
  • متى تتسبب الأسنان في الإصابة بالسمنة المفرطة؟.. أطباء يكشفون مفاجأة جديدة
  • دوناروما يعلق على خروج ايطاليا من اليورو
  • أخصائية: البيض المسلوق أفضل خيار للبروتين صباحا
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • «القاهرة» تخترق حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصص الصيدلة والسموم
  • جراوس: المناهج التقليدية تثبط روح الإبداع مع مرور الزمن