تساءل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط، بعد "مضي نحو خمسة أشهر على استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين في غزة، وآخرها مجزرة حي الرشيد التي قضى فيها الأبرياء الذين كانوا ينتظرون أمام قوافل الإغاثة، وفي ظل مواصلة الاحتلال لسياسات التجويع والحصار والعقاب الجماعي المطبقة التي تفاقم الوضع الإنساني على نحو كارثي، وهي تتمدد إلى رفح والضفة وسواهما، ألا يستدعي كل ذلك ضغطاً دولياً فعلياً لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لأعمال القتل الجارية؟".

    وفي تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، أكد جنبلاط أن "تصاعد تلك الارتكابات وازدياد لهجة التهديدات بتوسيع الحرب على لبنان يملي تكثيف الجهود الدبلوماسية، لردع إسرائيل من احتمال توسع حربها العدوانية باتجاه لبنان".

 وإذ رأى أنّ مصدر الخطر الأكبر هو من اسرائيل، ودعا في الوقت نفسه الى تحصين الساحة الداخلية ومعالجة القضايا الأساسية العالقة وإعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئاسة الجمهورية، مشدداً على ان الحوار بحثًا عن قواسم مشتركة، يبقى الأفضل لتبديد الهواجس وتوحيد الرؤى، للخروج من الأزمات وفتح مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟

قالت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" إن "إسرائيل وافقت على تشكيل لجنة خماسية برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".    وأضافت المصادر أن "اللجنة الخماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل وستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال ستين يوما".   وتابعت المصادر: "الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوما لضمان انتشار الجيش اللبناني".       

مقالات مشابهة

  • هل يتم اليوم اعلان وقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان (تقرير)
  • لردع الحوثيين.. سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في البحر الأحمر
  • جنبلاط استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت في لبنان
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • باسيل التقى الشاهين في زيارة وداعية
  • الأشتراكي والقوات يتواصلان وفق مقتضيات المرحلة للأنقاذ
  • تقرير: روسيا تجند "الحوثيين" في حربها ضد أوكرانيا
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • جنبلاط أبرق إلى إبنة السفير مورفي معزياً بوفاته