بالصور.. مصنع الجوازات الجديد يصل مدينة عطبرة في نهر النيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
إستقبل د / محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والي ولاية نهرالنيل و الأستاذ / محجوب السر وزير المالية بحكومة ولاية نهرالنيل وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية مصنع جوازات عطبرة الجديد ووفد الفنيين والمختصين القادم من بورتسودان لتركيبه وذلك بالمبني الذي تم تخصيصه للمصنع شمال مبنى إدارة الجوازات بعطبرة.والي ولاية نهرالنيل وصف وصول المصنع بالحدث التاريخي والإضافة الحقيقية للبنى التحتية بالولاية معلناً تسخير كافة الجهود حتى يتم تركيب المصنع الضخم وتدشين العمل به خدمةً لمواطني ولاية نهرالنيل من كافة المحلياتوثمن في حديثه مجهودات الفريق شرطة حقوقي / خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة ومساعدوه وكافة أعضاء هيئة قيادة الشرطة وإدارة الجوازات وشرطة ولاية نهرالنيل والتي أسفرت عن هذا الإنجاز التنموي والخدمي الكبيروزير المالية بحكومة ولاية نهرالنيل كشف عن إكتمال كافة الترتيبات لإنطلاقة عمل المصنع متعهداً من جانبه بتوفير كافة متطلبات فريق العمل وتهيئة المكان المناسب بما يتطلبه من تجهيزات حيث سيبدأ المصنع في العمل خلال أيام قليلةاللواء شرطة حقوقي / سلمان محمد الطيب سعد مدير شرطة ولاية نهرالنيل توجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادة قوات الشرطة وقيادات حكومة ولاية نهرالنيل الذين توافقت إرادتهم على إستكمال وصول المصنع وبدء تركيبه وتشغيله من مدينة عطبرة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة نهرالنیل
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.