بمشاركة أردنية.. القيادة المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل أول إنزال جوي للمساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، السبت، أنها أجرت بمشاركة القوات الجوية الملكية الأردنية، عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 مارس/آذار 2024، لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر".
وأضاف البيان: "شملت العملية المشتركة طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية وجنود الجيش المختصين في توصيل الإمدادات جواً، وبناء الحزم وضمان الإسقاط الآمن للمساعدات الغذائية".
وقالت سنتكوم: "أسقطت طائرات أمريكية من طراز C-130 ما يزيد عن 38,000 وجبة طعام على طول ساحل غزة، ما أتاح للمدنيين الوصول إلى المساعدات المهمة".
وأردف البيان قائلا إن "عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع الأمريكية، تساهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الأمريكية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان في غزة. نحن نجري التخطيط لمهام المتابعة المحتملة لتوصيل المساعدات المحمولة جوا".
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن "عمليات الإنزال الجوي هذه تعد جزءًا من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق توسيع تدفق المساعدات عبر الممرات والطرق البرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأردني الجيش الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
#سواليف
كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.
تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.
ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.
مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.
ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.
كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.
وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.