وزيرة الثقافة تحضر أولى دروس العزف على البيانو لطفلة "قادرون باختلاف"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، برعاية وتنمية مواهب أبنائنا من ذوي الهمم، وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بتبني موهبة الطفلة تاليا محمد، إحدى بطلات احتفالية "قادرون باختلاف"، والبدء على الفور بدروس تعليم العزف على آلة البيانو بمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
وحرصت وزيرة الثقافة على حضور أولى دروس تعليم البيانو لتاليا ، ورحبت بها في دار الأوبرا المصرية "بيت المواهب"، وأشادت بحرص تاليا على تعلم الغناء والإنشاد والعزف ورقص البالية، وتشجيع أسرتها المستمر لها.
وأكدت أن الوزارة، بجميع قطاعاتها، تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للموهوبين من ذوي الهمم، حيث يتم العمل على محورين: الإتاحة وتبني المواهب، من خلال العمل على توفير كافة الوسائل التي تتيح دمجهم في المجتمع، وذلك بإصدارات مطبوعة بلغة برايل للمكفوفين وكتب صوتية، وتهيئة كافة المنشآت التابعة لوزارة الثقافة من مسارح وقصور ثقافة ومكتبات وغيرها لاستقبال أصحاب الإعاقة الحركية، بخلاف تبني المواهب بدار الأوبرا وأكاديمية الفنون وقطاع الفنون التشكيلية وقصور الثقافة وفرق قطاع الإنتاج الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة رئيس الجمهورية السيسي نيفين الكيلاني الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن في الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حول مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة الشكر لمجلس الشيوخ على تلك الدراسة المهمة حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن رئيس الجمهورية دائما ما يوجه بالعمل على تأمين الأسر الأكثر احتياجاً.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.