سياسى: الإرادة الدولية لا تستطيع وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي، مراد حرفوش، أنه منذ أكثر من 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة، وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية تناشد التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
بثلاث طائرات "سي-130".. أمريكا تنفذ أول عملية إسقاط جوي للمساعدات على غزة خبير: الحوثيون لن يتوقفوا عن هجماتهم قبل أن تتوقف الحرب فى غزة
وقال حرفوش"، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن الإرداة الدولية ما زالت لا تستطيع وقف هذا العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني الأعزل رغم الحراك الدولي المستمر لوقف هذه الإبادة الجماعية والمجازر، مؤكدًا أن الإرادة لا تتوافر لدى دولة الاحتلال بوقف هذه الحرب.
وأسار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس الضغط المطلوب منها لوقف هذه الحرب، وإنما تقوم بتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي وتفرض كثير من الشروط لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لمنع إدانة ما جرى في غزة وتحديدًا مجزرة شارع الرشيد في دوار النابلسي، بمنع إدانة إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي على المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين عند تسلمهم المساعدات الإنسانية.
وواصل حرفوش أن هذا دليل واضح على أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني، كما أنها مستمرة في توفير هذا الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى قطاع غزة إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التطهير العرقي في غزة
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية تُظهر تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، فيما تخطى عدد المصابين 115 ألفًا، مع استمرار اختفاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ووصفت عضو مجلس النواب، الأحداث الجارية بأنها “مخطط إبادة جماعية” يستهدف الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار، أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت 142 ألف مواطن خلال خمسة أيام فقط، وفقًا لتقارير وكالة “أونروا”، وهو ما يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي عبر التهجير القسري.
وأوضحت النائبة أن سلطات الاحتلال تُصعّد من انتهاكاتها عبر استخدام “سلاح الجوع”، من خلال تشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، إلى جانب تدمير البنية التحتية، بما فيها المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى انهيار تام للنظام الصحي، ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مستوى “الكارثة الممتدة”، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نازح في ظروف لا إنسانية.
وطالبت النائبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أن الصمت الدولي يُشجعها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم. كما دعت إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإغاثية، وضمان حماية الطواقم الطبية والإعلامية من الاستهداف، مستشهدةً بحادثة استشهاد 14 مسعفًا في مجزرة رفح الأخيرة.
وفي سياق متصل، حذّرت من “مخطط إسرائيلي جديد” يستغل الأزمة الإنسانية لفرض وقائع تهجير قسري تحت غطاء ما يُسمى “التهجير الطوعي”، مؤكدةً أن هذا الطرح يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي، ومحذرةً من محاولات إسرائيل تقويض المبادرة المصرية لتحقيق السلام.