قنصل فرنسا: العلاقات مع مصر تاريخية ومحورية وتقارب شديد في الرؤى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت قنصل عام فرنسا الجديدة بالإسكندرية لينا بلان أن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية ومحورية، وهناك تقارب شديد في الرؤى بين البلدين في كافة القضايا، والعلاقات بين البلدين قوية رغم كل ما يموج بالمنطقة من تقلبات وأزمات وقضايا.
وأشارت بلان في تصريحات بالمركز الثقافي الفرنسي اليوم السبت، أن هناك محاور عديدة للعلاقات الفرنسية العربية، والمحور الأساسي هي مصر، تاريخيا مصر هي أساس العلاقات بين فرنسا والعالم العربي، وسياسيًا فاستقرار النظام المصري من أساسيات استقرار المنطقة، ودبلوماسيا فرؤية مصر وفرنسا بكل القضايا الإقليمية وحتى الدولية متقاربة جدًا فالتنسيق بين الدولتين يتم تلقائيًا والحوار المصري الفرنسي دائمًا مهم وثمين للبلدين.
وحول زيادة السياحة الفرنسية لمصر، قالت قنصل فرنسا إن هناك إقبال من السائحين الفرنسيين على مصر وهناك كثيرون من الأهل والأصدقاء يخططوا لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.
وحول الفعاليات والبرامج الثقافية التي ترعاها القنصلية خلال الفترة المقبلة، قالت بلان إن لدينا برامج وفعاليات ثابتة بالمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية وعلى رأسها مهرجان سرد وكتابة البحر المتوسط ومهرجان الأفلام، وأيام التراث الفرنسية والتي ستعقد بالإسكندرية بالتزامن مع موعدها في فرنسا وهذا العام سنركز خلال احتفالات أيام التراث الفرنسية على "الفنار" باعتباره رمزًا للإسكندرية.
وتعليقًا على معرض "مصري وبس" الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي على مدار يومين، قالت بلان إن المعرض يعبر عن التراث المصري، بالإضافة أيضًا إلى أنه تعبير عن تطور التراث فهذا المعرض يعكس الفن المصري الحديث، والإبداع التشكيلي، وهناك تركيز من القنصلية الفرنسية على الشباب والأجيال الجديدة والمرأة وتطوير الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البرامج الثقافية السياحة الفرنسية العلاقات بين مصر وفرنسا القوافل الطبية القضايا الإقليمية قنصل عام فرنسا
إقرأ أيضاً:
القانون الفرنسي لا يمكن أن يسود على الدستور المغربي.. إشادة بالحكم الصادر عن محكمة مراكش لصالح التلميذة المحجبة
زنقة 20 | الرباط
بعد أقل من أسبوعين على رفض مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بمراكش من دخول تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة بسبب ارتدائها الحجاب، صدر حكم قضائي يرغم المدرسة الفرنسية على السماح للتلميذة بالدخول تحت طائلة غرامة مالية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن التلميذة حضرت إلى ثانوية فيكتور هوغو الفرنسية في مراكش يوم الاثنين الماضي، 10 يونيو، مرتدية حجابها ، إلا أن المدرسة منعتها من الدخول على أساس أن النظام الداخلي للمؤسسة يمنع ارتداء اي لباس يتعلق بالمعتقد الديني.
وطلب موظفون بالمؤسسة التعليمية الفرنسية من التلميذة إزالة الحجاب أو العودة إلى منزلها، لكنها رفضت ذلك وتمسكت بدخول المدرسة.
و بالعودة الى الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الجمعة 21 يونيو ، فقد جاء فيه أن القانون الفرنسي لا يمكن أن يسود على الدستور المغربي.
وفي عام 2003، أبرمت الحكومة الفرنسية و نظيرتها المغربية اتفاقا ينص على أنه يجوز للوائح الداخلية للمؤسسات التعليمية حظر ارتداء الرموز الدينية، كما هو الحال في فرنسا.
إلا أن قرار المحكمة الابتدائية بمراكش اعتمد في حكمه على الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، خاصة تلك المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (المصادق عليها سنة 1970) وحقوق الطفل (1979).