نجوى تطلب الطلاق: «زهق مني وعايزني أتنازل عن كل حقوقي»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دعوى طلاق للضرر سجلتها محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، أقامتها سيدة عشرينيه تدعى «نجوى»، ضد زوجها، والسبب عدم إعطاءها حقوقها الشرعية وإهمالها وعدم تحمل المسئولية.
وقالت نجوى أمام المحكمة: «دايما مشغول وغير موجود في البيت، وفي الآخر عاوز يطلقني بدون حقوق» -على حد قولها - فى صحيفة دعواها.
وأضافت: «تزوجنا بصحيح العقد زواج تقليدي عن طريق بعض المعارف، وكانت فترة الخطوبه 6 أشهر كان بيعاملنى بحب واهتمام بكل تفاصيل حياتى وقعت فى حبه، وبعد الزواج استمر الاهتمام والحب مش أكتر من شهرين لأجد نفسي أعيش لوحدي بالمنزل وزوجي مشغول بعمله كمهندس أجهزة الكترونية، بدأت الحياة تتسم بالفتور وأصبح زوجى بعيدا عني ولا يهتم بوجودي، حتي حقي فى العلاقة الحميمة مش موجود، حاولت كثيرا معه حتى نستكمل حياتنا ولكنه تعمد إهمالي بحجة أنه مشغول، حتى أكره العيشه معه وأطلب الطلاق متنازله عن كل حقوقي، فهذا هو السبب فى كل عذابي، وبدأ يرفض شراء متطلبات المنزل أو إعطائي أي مصاريف».
وتابعت نجوي: «تجاهلت شعوري باليأس معه لأنني بحبه، صبرت عليه، ووقفت بجانبه، وبعت مصوغاتي كلها حتي يحبني، وجاء فى يوم قال لي لم أستطع تحمل مسئولية البيت وأنفق على بناتي بالكاد، (من زواج سابق)، وأريد الانفصال عنك علشان مش قادر أسعدك، ومش معايا مصاريف المأذون ويا ريت تتنازلي عن حقوقك من قايمه ومؤخر ومستحقاتك لأننا مفيش بينا أطفال، نزل عليا الكلام كالصاعقة، وقررت رفع دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة مطالبة بكل حقوقي التي أوجبها لي الشرغ والقانون».
اقرأ أيضاًانقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
هدير تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بـ تخني»
زوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي حرمتني من طفلتي وتريد الهروب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعوى خلع دعوى طلاق للضرر طلاق طلاق للضرر قضايا الأسرة محكمة الأسرة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
خبير حقوقي: مطلب ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن «بلطجة»
قال أشرف ميلاد الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن بلطجة وغير قانونية بالمرة .
وأضاف مبلاد، أنه إذا عدنا بالزمن للوراء سنجد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بن جوريون كانت لديه "خطة د" لتهجير الفلسطينين إلى الأردن وهذه الخطة نجحت إلى حد ما، والرئيس الأمريكي الحالي ترامب يريد تطبيق نفس الخطة الآن لتنفيذ فكرة تفريغ غزة، وهذا ما حذر الكثيرين منه والدولة المصرية أعلنت ذلك بوضوح منذ أول أيام الحرب رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن الدولة المصرية حساسة من هذا الملف بشكل كبير وأصبحنا ما بين إنقاذ الفلسطينيين باستقبالهم في مصر وفي نفس الوقت بين اتهامات ومزايدات بتهجيرهم لمصر.
وتابع: ما يريده ترامب يسمى خطة الإبعاد أو التهجير وهي غير قانونية وتخالف كل مواثيق حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن رفض مصر لفكرة التهجير سوف تدفع ثمنها للأسف فيما بعد لكن ما باليد حيلة، لأنها ثوابت القضية الفلسطينية ولا يجوز لأحد أن يغيرها لأن التاريخ لن يرحمنا إذا تساهلنا في هذا الأمر.
وأكد أن هذا الموقف ليس مصريا أو أردنيا فقط وإنما دول عديدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية أصبحت متعاطفة مع القضية الفلسطينية بعدما حدث في الحرب الأخيرة.
ولفت ميلاد، إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يستطيع أحد إجباره على تركها سواء اسرائيل أو أمريكا او غيرهم .