الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة ولكن عندما يتكرر يكن عرضًا لحالة طبية أخرى أو ناتجًا عن نمط حياة غير صحي.
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم أهم أسباب الإمساك وطرق علاجه.
ما هي أسباب الإمساك؟
قلة تناول الألياف
قلة شرب الماء
قلة النشاط البدني
بعض الأدوية
بعض الحالات الطبية
تغيرات في نمط الحياة
الحمل
الشيخوخة
ما هي طرق علاج الإمساك؟
تغييرات في نمط الحياة:
تناول المزيد من الألياف: تتوفر الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
شرب المزيد من الماء: ينصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا.
ممارسة النشاط البدني بانتظام: حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
تدريب الأمعاء: حاول التبرز في نفس الوقت كل يوم، حتى لو لم تشعر بالحاجة.
الاسترخاء أثناء التبرز: لا تضغط على نفسك أثناء التبرز.
الأدوية:
الملينات: تُستخدم الملينات لزيادة ليونة البراز وتسهيل إخراجه.
الحقن الشرجية: تُستخدم الحقن الشرجية لتحفيز حركة الأمعاء.
الأدوية الأخرى: قد يصف الطبيب أدوية أخرى لعلاج الإمساك المزمن.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
إذا استمر الإمساك لأكثر من أسبوعين
إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل ألم البطن أو الدم في البراز
إذا كنت تفقد الوزن بشكل غير مبرر
إذا كنت تعاني من تغيرات في عادات الأمعاء
نصائح عامة:
تجنب الجلوس على المرحاض لفترة طويلة
لا تتجاهل الرغبة في التبرز.
تجنب الأطعمة التي تسبب الإمساك مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية.
تجنب شرب الكحول أو الكافيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامساك اسباب الإمساك الحبوب الكاملة الشيخوخة علاج الامساك ممارسة النشاط البدني ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
مواسم الفاكهة
بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.
ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.
لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.
فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.
هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.
اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.
وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.
إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.
هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.
كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.