حزب الله يزف 3 من مجاهديه على طريق القدس ويستهدف موقعين صهيونيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله استشهاد ثلاثة من مجاهديها على “طريق القدس”، في حين قصفت طائرة مسيّرة للعدو الصهيوني، صباح اليوم السبت، سيارة مدنية على طريق الناقورة في منطقة الحمرا جنوبي لبنان.وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام ” أن مسيّرة معادية استهدفت صباح اليوم، سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا، وقد تحركت سيارات الإسعاف الى المنطقة.
ولاحقًا ذكرت وسائل إعلام إن ثلاثة أشخاص استشهدوا جراء استهداف السيارة.
من جانبه، أعلن حزب الله استشهاد ثلاثة من عناصر المقاومة الإسلامية “على طريق القدس” دون أن يوضح تفاصيل استشهادهم.
وذكر أن الشهداء هم: محمد علي غبريس “كربلا” مواليد عام ١٩٩٤ من بلدة طيردبا في جنوب لبنان، ومصطفى حسين سلمان “الحر” مواليد عام ١٩٩٨ من بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، وعلي عبد النبي قاسم “سراج” مواليد عام ١٩٩٣ من بلدة محرونة في جنوب لبنان.
إلى ذلك، أعلن حزب الله أن المقاومة الإسلامية شنت عند الساعة 05:40 من صباح السبت هجوما جويا على قيادة القطاع المستحدث في ليمان بمسيّرة انقضاضية وأصابت هدفها بدقة.
وأضاف أن ذلك “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
كما أعلن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلّام بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.
#استهداف مواقع العدو الصهيوني#المقاومة الإسلامية اللبنانية#حزب الله اللبناني#شهداء على طريق القدس#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة طریق القدس على طریق حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.