المحكمة الاتحادية تتحول إلى منقذ لشعب كردستان وأكثر قربًا من حكومته-عاجل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن الدورة الخامسة كاوة عبد القادر، اليوم السبت (2 اذار 2024)، أن المحكمة الاتحادية صارت محببة لدى مواطني الإقليم.
وقال عبد القادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "القرارات الاخيرة للمحكمة الاتحادية بشأن الأوضاع في كردستان صارت أشبه بالمنقذ لكل القرارات الخاطئة التي اتخذتها أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم".
وأضاف أن "خروج المواطنين في السليمانية بتظاهرات مساندة لقرارات المحكمة الاتحادية يعبر عن رضا تام بتلك القرارات بعكس ما تقوله الأحزاب الحاكمة، بأنها تهدد كيان الإقليم الدستوري".
وأشار إلى أنه "في الفترة القادمة سنشهد المزيد من الدعاوى ضد أي إجراءات تعسفية تتخذ بحق مواطني الإقليم".
وسبق ان اصدرت المحكمة الاتحادية العليا حكما بالزام الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بتوطين رواتب موظفي كردستان في المصارف الاتحادية ودفع رواتب الموظفين اسوة باقرانهم بعيدا عن الخلافات المالية مع حكومة الاقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
القوات الامريكية تعيد التموضع في المثلث الصحراوي غربي العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، بان القوات أمريكية في قاعدة عين الأسد اعادت التموضع فيما اسماه المثلث الصحراوي غربي العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المنتشرة في أجزاء مهمة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدأت منذ ساعات الفجر الأولى بإعادة التموضع ضمن مثلث جغرافي يقع شمال وشمال شرق القاعدة ضمن المحور الخارجي للأسوار او ما يعرف بالمثلث الصحراوي".
وأضاف ان "إعادة التموضع ياتي من اجل تعزيز امن القاعدة خاصة في المناطق المفتوحة ضمن إجراءات السلامة الأمنية التي تعتمد من خلال تدابير على الأرض"، لافتا الى ان "كل ما ينفذ يدلل على ان تلك القوات تعتمد سياقات بقاء لسنوات طويلة وليس لمرحلة مؤقتة".
وأشار الى ان "تحليق المسيرات فوق عين الأسد وبكثافة خاصة مع ساعات الفجر باتت من المشاهد المألوفة خاصة مع حالة استنفار مستمرة ولكن وفق نسب متباينة في تطبيق معاييرها على الأرض".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الأولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الأولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الإرهابي.