والد الشهيد البطل: أصيب ٣ مرات ورفض النقل حتى يأخذ بثأر زملائه..وكان يقول لوالدته: هموت شهيد يا أمى وسنطهر سيناء من الإرهابيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كانت أمنية ابنى الشهيد أن تحج والدته، وتم تخليد اسم الشهيد على مدرسة حجازة بقنا
«إن مت يا أمى ما تبكيش، راح أموت علشان بلدى تعيش»، من لم يبك على شهيد من شهدائنا الأبرار فى حربنا ضد الإرهاب فى سيناء، عليه أن يكشف فورًا عن ضميره، ووطنيته، من لم يذرف الدموع وهو يرى تضحيات الأبطال، وصدمة أسر الشهداء عندما يتلقون خبر استشهادهم، عليه أن يكشف عن ولائه لهذا الوطن الذى يعيش فيه، وينام مطمئنًا وسط أولاده، فى زمن أصبحت المخيمات، هى البيوت الدائمة على الحدود، لمن تشردوا بفعل الحروب!! «إن راية مصر لن تنتكس»، هذا ما أكده السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل مرة بعد تكريمه لأسر الشهداء، وما سمعه منهم، من وفاء لهذا البلد، واستعدادهم أن يهدوا لمصر كل أبنائهم شهداء فداءً لتراب هذا الوطن، إن هذه الروح التى يتسم بها المصريون هى سر بقاء هذا الوطن، وشموخه، فى ظل تضحيات أبطاله من جيش وشرطة، نعم سيظل «يوم الشهيد» فى ٩ مارس ١٩٦٩، ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، هو يوم التكريم لكل شهداء مصر، وأسر الشهداء، عرفانًا ووفاءً، لما قدموه لهذا الوطن، لتؤكد أن مصر لن تنتكس، فى ظل هذا الوفاء العظيم لجيش قوى، وأبطال يضحون كل يوم، من أجل أن تبقى مصر.
واليوم تلتقى الوفد مع أسرة الشهيد البطل حمدى حمدان ملازم من محافظة قنا، والذى استشهد منذ عامين فى إحدى وحدات سيناء، وهو يواجه طيور الظلام ومرتزقة سرقة الأوطان، الشهيد الذى اصيب ثلاث مرات فى أوقات مختلفة، ورفض أن يعود سوى بالثأر لزملائه ضد أعداء الوطن، الشهيد الذى قال لوالده أرفض أى وساطة تنقلنى من سيناء، هعيش وأموت مع زملائى، إنهم خير أجناد الأرض الذين تم فطامهم على عشق أرض الوطن والحفاظ على استقراره.
«هموت شهيد»
يقول والده الحاج حمدان ملازم: ابنى الشهيد كان حاصلاً على دبلوم فنى، وكان حريصاً على إنهاء فترة جيشه، حتى يستطيع السفر معى، فأنا كنت أعمل فى المعمار بالخارج، وكان حريصاً على عدم الإدلاء لنا بأى معلومات على طبيعة وجوده فى سيناء، ويقول دى أسرار يا والدى، وكان يقول لوالدته دائماً: «أنا هموت شهيد يا أمى.. لازم نربوا ولاد..... لازم ننتصر عليهم ونمحوهم من سيناء، ويضيف والده: ابنى أصيب ٣ مرات بإصابات متفرقة، ولكنه لم يكن يقول لنا الحقيقة خوفاً على والدته وأشقائه، وكان يقول كل مرة دى حديدة وقعت على قدمى، أو أى شىء من هذا القبيل، حتى لا نحزن أو تأخذنا الشفقة عليه، وكنت فى كل مرة أقول له أنا هنقلك من هناك، وهجيب واسطة تنقلك، وكان يرفض بصورة عجيبة، وينتفض عندما أقول له أنا هنقلك، ويقول لى والله ما هسيب سينا غير لما أجيب حق زملائى الشهداء، وحق مصر.
يوم الاستشهاد
ويضيف والد الشهيد البطل حمدى حمدان ملازم، كنت فى عملى بالخارج، وكنت أطمئن عليه كل عدة أيام، وكانت أمه تطمئن عليه، وآخر إجازة كان بيقول لوالدته ادعيلنا يا أمى، ويكرر عليها، ادعيلنا يا أمى، دعوتك إن شاء الله تستجيب، وربنا ينصرنا عليهم، وكان يلح على والدته فى كل زيارة أو اتصال تليفونى بأن تقوم الأم بالدعاء له ولزملائه، دون أن يوضح لها أى أسباب أو مخاطر يتعرض لها، وقبل الاستشهاد بيوم اتصل بى وبوالدته، للاطمئنان وقال لأمه أنا إن شاء الله هخليكى تحجى يا امى، وكأنه كان على موعد مع الشهادة والفراق، ويضيف الأب وهو يبكى، كان محبوبًا من طوب الأرض، ويحكى زملاؤه على نوادر له معهم تدل على طيبته وشجاعته، حتى إن زملاءه كل فترة يذهبون إلى قبره لقراءة القرآن له ويجلسون بالساعات، وفى يوم الاستشهاد جاءنا اتصال تليفونى بأن ابنى مصاب فى أحد المستشفيات العسكرية، وفوراً قمت بعمل إجراءات السفر، وحجزت على أول طائرة بالصباح، ووصلت إلى البلد، وكان ابنى قد استشهد على اثر إصابته، وأحضرته القوات المسلحة بطائرة إلى مطار القاهرة، ومنها إلى مطار الأقصر، وأصبح البلد عبارة عن آلاف الأهالى الذين حضروا من كل القرى، كما حضر مع الجثمان قيادات عسكرية من قواتنا المسلحة الباسلة، وتم دفن ابنى فى جنازة لم تشهدها محافظة قنا من قبل، وذهب ابنى فداء للوطن الغالى.
التكريم واسم الشهيد
ويضيف والد البطل الشهيد، لم تتركنا المحافظة، ولا جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحروب، وتم عمل كارنيهات لى ولوالدته، ووعدوا والدته بالحج لبيت الله، وكانت أمنية ابنى الشهيد أن تحج والدته، وتم كتابة اسم الشهيد على مدرسة حجازة بقنا وتغيير خاتم المدرسة باسم الشهيد، وصرف معاش الشهيد لى ولأمه، وأتمنى فى القريب العاجل أن تقوم جمعية المحاربين بوضع والدته على قائمة حجاج هذا العام..وأنا أشكر كل من ساهم فى وضع اسم ابنى الشهيد وتكريمه، بعد ان ضحى بنفسه من اجل الحفاظ على أمن بلده واستقراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد هذا الوطن الروح طيور الظلام والد الشهيد سيناء
إقرأ أيضاً:
يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.
التاسع من مارس يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.
وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.
يوم الشهيدالفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي
ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى" إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.
وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.
وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.
ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء
استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.
وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
الفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي
“البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
تحتفل القوات المسلحة في يوم 9 مارس من كل عام بـ«يوم الشهيد»، تزامنًا مع ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي الفريق أول عبد المنعم رياض 1969، والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة، فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان، ويأتي هذا الاحتفال تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الوطن.
خلال التقرير التالي ترصد «البوابة نيوز »، بعض نماذج الأبطال الذين نالوا الشهادة خلال الحرب.
الشهيد الطيار البطل الرائد عاطف الساداتالشهيد الطيار البطل الرائد عاطف الساداتكان الطيار المقاتل عاطف واحد من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ساقهم القدر للاحتشاد في الصفوف الأمامية للجبهة، والمشاركة في الضربة الأولى الخاطفة والمفاجئة لشل حركة العدو الإسرائيلي في أكتوبر 1973 على طول الجبهة ومنعه من التنفس وقطع الإمدادات عن جنوده في سيناء الغالية.
حصد الرائد عاطف السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، في حرب الاستنزاف، خبرات كبيرة، جعلته قادر على التحكم في الطائرة السوفيتية سوخوي، والتي جعلت أسمه يبرز في العمليات الهجومية ضد الطائرات الإسرائيلية باتجاه سيناء خلال تلك الفترة، وأصبح فيما بعد ضمن التشكيلة الأساسية في سلاح الجو المصري رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ 25 عامًا.
وضع قيادات القوات المسلحة خطة محكمة من أجل قطع أطراف ورأس العدو، ومنعه من الاستنجاد بتل أبيب، ومواجهة مصيره المحتوم أمام الهجوم الدامي لقواتنا المسلحة، ولذلك اتفقوا على طلعتان متتاليتان بقوة 200 طائرة، لضرب مطارات الميلز وتمادا ورأس نصراني، بالإضافة إلى مركزين قيادة للعدو بمنطقة أم مرجم، وعشرة مواقع صواريخ، وثلاثة مراكز قيادة وسيطرة وإعاقة الكترونية، وعدد من محطات الرادار والمدفعية، وثلاث مناطق للشئون الإدارية وبعض نقاط خط بارليف الحصينة.
وُضع الرائد عاطف السادات، ضمن تشكيلة الضربة الجوية الثانية، ورغم أن وضع اسمه فقط ضمن المشاركين في حرب أكتوبر 73 يكفى فخرا وشرفا لأى مصري، إلا أن عاطف السادات استقبل الخبر بمزيد من الإصرار والعزيمة على تحقيق هدفه والمشاركة في أول ضربة.
ضمن 36 طائرة أخرى، انطلق الشهيد عاطف السادات ورفاقه لتنفيذ المهام المكلفين بها، وعندما أصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق الشهيد صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صواريخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار، وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز وإغلاقه، للتأكد من تنفيذ المطلوب منه، قام الشهيد بدورتين كاملتين حول الهدف بجانب البحث عن أي أهداف أخرى لم تصبها الصواريخ، إلا أنه وفي الدورة الثالثة له بالطائرة سوخوي، أطلق العدو صاروخ مضاد للطائرات، تحطمت بسببه طائرته وانفجرت في الهواء وصعد روح الشهيد لخالقها.
الشهيد البطل إبراهيم الرفاعيالشهيد البطل إبراهيم الرفاعي
بعد تخرج الشهيد إبراهيم الرفاعي 1954، انضم إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) وتم تعيينه مدرسًا بمدرسة الصاعقة، وعقب النكسة كان الانتقام واسترداد الأرض، بل وعدم جعل العدو ينام مرتاح البال مطمئنا بما استولى عليه من أرض، هو الشغل الشاغل لقيادات القوات المسلحة، وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت القيادة العامة في التفكير بتشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين سميت فيما بعد بالمجموعة 39 قتال.
كان الهدف من هذه المجموعة هو القيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، كمحاولة القضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على الشهيد إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.
وقامت المجموعة التي كان يقودها الشهيد إبراهيم الرفاعي، بأكثر من 80 عملية مختلفة من اقتحام وضرب ونسف واستطلاع، عندما حانت ساعة الصفر، كان الشهيد وفرقته على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، حيث قاد خلال الحرب عدد من العمليات الهامة بدأت بعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد في 7 أكتوبر 1973، وعملية الإغارة على مطار الطور في 7 أكتوبر 1973.
كانت أخر عملية شارك في الشهيد هي عملية منطقة الدفرسوار، والتي كلف خلالها بمنع العدو من التقدم في اتجاه طريق 'الإسماعيلية / القاهرة'، ووقتها كان يعمل بكل جهد برفقة الجنود والتشكيلات العسكرية على سد ثغرة الديفرسوار، في 19 أكتوبر 1973، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، كان الشهيد صائما، عندما اعتلى إحدى التبات، رصدته إحدى دبابات العدو وقامت بإطلاق القذائف تجاهه فأصابته إحدى الشظايا فى القلب، حاملا سلاحه وجهازه اللاسلكي.
الشهيد البطل مبارك عبد المتجليالشهيد البطل مبارك عبد المتجليالتحق الشهيد البطل مبارك عبد المتجلي، بالمجموعة 139 قتال التابعة للصاعقة، كان ينتظر بفارغ الصبر قرار العبور ورد الكرامة واسترداد الأرض، وهو ما حدث بالفعل وقررت القيادة السياسية شن ضربات ضد العدو الإسرائيلي، وفي صباح يوم 6 أكتوبر 1973 صدرت الأوامر إلى بعض عناصر الصاعقة بعبور قناة السويس للقيام بعملية جزئية خلف خطوط القوات الاسرائيلية.
شارك البطل الشهيد مبارك عبد المتجلي ومجموعته في هذه العملية، بدأت قبل القرار الرسمي للعبور، وكان الهدف منها شل حركة امداد العدو الإسرائيلي من الداخل، وهو ما حدث بالفعل وتم تنفيذ المهمة بنجاح وكبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
كان الشهيد مبارك عبدالمتجلي واحدا من الأبطال الذين كبدوا العدو خسائر فادحة، واخترقت طلقة غادرة صدره، وتلامس المصحف الصغير في جيبه لينال الشهادة في منطقة محطة تنقية المياه، وحمل الرجال على أكتافهم جثمان الشهيد وتم اخلاؤه من المنطقة.
استمرت بطولات رجال القوات المسلحة حتى الآن فيما بعد حرب أكتوبر عام 1973 لاسترداد أرض سيناء الحبيبة والكرامة والعزة، والتي شهدها العالم أجمع في حربهم على الإرهاب منذ عام 2013 لحماية الوطن والمواطنين أيضًا مقدمين أروع مثال على خير أجناد الأرض.