الولايات المتحدة تسقط أكثر من 38 ألف وجبة طعام على طول ساحل غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - أسقطت الطائرات الأميركية المشاركة، في عملية إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، السبت، أكثر من 38 ألف وجبة طعام على طول ساحل غزة، وفق القيادة المركزية الأميركية.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مساء السبت، وبتوجيهات ملكية سامية، إنزالين جويين بطائرتين تابعة لسلاح الجو الملكي لمساعدات غذائية تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وبمشاركة أولى للولايات المتحدة بثلاثة إنزالات نفذتها بثلاثة طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي على جنوب قطاع غزة.
وتحدثت القيادة المركزية الأميركية، عن عملية إنزال جوي أردنية أميركية مشتركة للمساعدات الإنسانية على غزة السبت، بين الساعة 15 والساعة 17 بتوقيت القطاع المحاصر لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين.
وأسقطت الطائرات الأميركية من طراز C-130 ما يزيد عن 38000 وجبة طعام على طول ساحل غزة، لـ"ضمان وصول المدنيين إليها بسهولة".
وقال البيان الأميركي: "نؤكد التزامنا بالتخطيط لمهام المتابعة المحتملة لتوصيل المساعدات المنقولة جوا، وتعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءًا من الجهود المتواصلة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق زيادة تدفق المساعدات عبر الممرات والطرق البرية".
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 25 إنزال جوي أردني، بالإضافة إلى للاشتراك وتسهيل مهمة 10 إنزالات جوية لدول أخرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مؤكدة أنها قتلت عددا من قادتهم البارزين، في حين حمّلت إيران مسؤولية دعم الجماعة، وأرسلت تحذيرات مباشرة إلى طهران بشأن تداعيات استمرار دعمها للحوثيين.
وتأتي هذه الهجمات في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط اتهامات أميركية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتسبب في تصعيد الوضع.
وحسب مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار، فإن الضربات على اليمن حملت رسائل مزدوجة، إذ لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل كانت أيضا رسالة واضحة إلى إيران.
فقد أكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تكتفي باستهداف المواقع العسكرية للحوثيين، بل ستوجه كذلك ضغوطا متزايدة على إيران، في سياق إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن هذه الهجمات تمثل نقطة تحوّل في التعامل الأميركي مع الحوثيين، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى فرض معادلة جديدة تختلف عن إستراتيجية الضربات المحددة التي انتهجتها الإدارات السابقة.
ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فإن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن التجارية والحربية الأميركية في البحر الأحمر، وهو ما يضع المواجهة على مسار قد يمتد لأسابيع.
إعلان العلاقة مع إيرانفي السياق ذاته، يرى مسؤولون أميركيون أن هذه العمليات ليست معزولة عن العلاقة مع إيران، إذ إن واشنطن ترى في دعم طهران للحوثيين جزءا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.
وتشمل هذه الإستراتيجية تقديم دعم استخباراتي وتوجيه مباشر للعمليات التي ينفذها الحوثيون، إضافة إلى تزويدهم بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأشار الصبار إلى أن التصريحات الأميركية بشأن إيران لم تقتصر على دعم الحوثيين، بل امتدت إلى برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، حيث يروج بعض المسؤولين، لا سيما من الدوائر الجمهورية، لضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران، سواء من خلال تكثيف العقوبات أو حتى اللجوء إلى حلول عسكرية إذا اقتضى الأمر.
كما أن هناك ضغوطا متزايدة من اللوبيات المقربة من الحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة -حسب الصبار- لدفع إدارة ترامب إلى التصعيد مع إيران، في محاولة لإجبارها على تغيير سياساتها، أو التخلي عن دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط.
في المقابل، أدانت الخارجية الإيرانية الغارات واعتبرتها انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وردا على التهديدات الأميركية باستهداف بلاده، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أي دور لطهران في وضع سياسات "أنصار الله" باليمن، محذرا من وصفهم بالأعداء من أن أي تهديد ضد بلاده سيواجه برد صارم ومدمر، حسب قوله.