بنك برقان يكشف الستار عن إعلان “بلادنا حلوة” احتفالاً بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
احتفالاً بالعيد الوطني ويوم التحرير، بنك برقان أطلق إعلان “بلادنا حلوة”، الأغنية المصوّرة الجديدة التي تمثّل الحب الراسخ في قلوب الكويتيين لوطنهم. حيث قام بأدائها مجموعة من الفنانين الشباب كجزء من إعادة تقديم مسرحية “السندباد البحري” المخصّصة للأطفال والتي تعتبر الأولى من نوعها في الكويت والمنطقة. وتعتبر الأغنية أيقونة من التراث الكويتي وجزءاً من الثقافة الأصيلة ورمزاً للفخر بالوطن، كما إنها ذكرى باقية من الزمن الجميل.
وشهدت الساعات الأولى بعد طرح الإعلان عدداً كبيراً من المشاهدات تجاوزت 12 مليون مشاهدة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما احتلت المرتبة الأولى عبر تطبيق أنغامي في الكويت.
وفي تعليقها على هذا النجاح، قالت السيدة/ خلود رضا الفيلي، نائب المدير العام – التسويق والاتصالات في بنك برقان: “لا بيت يشبه الوطن، ولا شعور يضاهي الانتماء إليه، وبمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، نفتخر بإطلاق إعلان (بلادنا حلوة) بتوزيع جديد لتكون موجّهة لكل من يحمل في قلبه الحب لكويتنا الغالية. ونحن في غاية السعادة لانتشار الأغنية مجدّداً بشكل واسع بين أفراد مجتمعنا، حيث احتلت المركز الأول على تطبيق أنغامي لتؤكد مكانتها في نفوس الجميع وقيمتها كأيقونة تراثية، ويسرّنا حقاً أننا أعدنا إحياء هذا الجزء الحيوي لنقدّمه لأجيال المستقبل بأسلوب رائع”.
وأضافت: “منذ إطلاقها لأول مرة خلال فترة السبعينات كجزء من عرض مسرحية السندباد البحري، أصبحت هذه الأغنية جزءاً لا يتجزأ من الهوية الكويتية بالنسبة للجميع. كما إن المسرحية الهادفة عزّزت الكثير من القيم المهمة وأسهمت في نشر رسائل تربوية إيجابية، في مقدّمتها حب الوطن. ولذلك عملنا على تقديم المسرحية وتجديد الأغنية بحلّة عصرية وأداء مميّز، كعربون حبّ وتقدير من بنك برقان للشعب الكويتي وتكريماً للفن الأصيل”.
بنك برقان يكشف الستار عن إعلان “بلادنا حلوة” احتفالاً بالأعياد الوطنيةوتابعت الفيلي، قائلة: “أود أن أشكر صناع العمل وشركاء النجاح ممثلين بشركة ترند لتعاونهم وإخلاصهم ابتداءً من عروض مسرحية (السندباد البحري) بحلّتها الجديدة التي لاقت إقبالاً منقطع النظير لما تحمله من ذكريات من الزمن الجميل، وصولاً إلى إعادة توزيعهم لإعلان العيد الوطني (بلادنا حلوة). والشكر موصول إلى المخرج والفنان الموهوب بدر الشعيبي، ونخبة الفنانين الشباب، يعقوب عبدالله، طلال سام، منصور البلوشي، طلال باسم، شيخة العسلاوي، الغالية، خالد الكندري وغيرهم من الفنانين الذين كانوا سبباً رئيسياً ومهماً في نجاح العملين”.
ومن جانبه، قال الفنان طلال سام: “يسرّني أن أتقدّم بالشكر إلى بنك برقان ويسعدني جداً بهذه التجربة المميزة واختياري لتجسيد دور السندباد البحري وهو دور رئيسي ومحوري في المسرحية بجانب نخبة من زملائي الفنانين الشباب. وأيضاً غنائي لأشهر أغنية وهي (بلادنا حلوة) التي تعكس ذكريات الزمن الجميل وأجواء الاحتفالات الوطنية فهذه الأغنية لها مكانة كبيرة بالنسبة لي ولعدة أجيال من الشعب الكويتي. مما يؤكد كمية الحب الذي يحمله الكويتيون في قلوبهم لهذه الأيقونة الفنية”.
الجدير بالذكر أن أغنية “بلادنا حلوة” من كلمات الشاعر والصحفي الراحل عبد الأمير عيسى، ومن ألحان أحمد البابطين، وكان العرض الأول للأغنية خلال مسرحية السندباد البحري عام 1978، والتي قدّمها نخبة من الفنانين، مثل الفنان القدير عبدالرحمن العقل، استقلال أحمد، خالد العبيد، هدى حسين، رجاء محمد، محمد السريع، محمد المسباح.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، وانطلاقاً من التزامه ببرنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، سيواصل جهوده الدؤوبة لتقديم أعمال وطنية وفنية تقديراً لكويتنا الحبيبة.
بنك برقان يكشف الستار عن إعلان “بلادنا حلوة” احتفالاً بالأعياد الوطنية المصدر بيان صحفي الوسومالأعياد الوطنية بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية بنك برقان بالأعیاد الوطنیة بنک برقان
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”
أوضح رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجدل المثار بشأن دعم الأغنام في بلادنا مؤخرا يعتريه الكثير من اللبس، مبرزا أن 13 مليار درهم هي قيمة الرسوم الجمركية التي تم تعليقها، ولا علاقة لها بالدعم المقدم بشأن استيراد الأغنام.
وأكد المتحدث، خلال استضافته في برنامج “خاص” على قناة ميدي 1 تيفي، أن الحكومة بادرت إلى تحفيز المستوردين عبر تخصيص دعم مباشر يقدر بـ 500 درهم لكل رأس من الأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء كان يهدف إلى استيراد كميات كبيرة في ظرف زمني ضيق (شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024)، حتى يتم توفير عرض مهم وكبح ارتفاع أسعار الأضاحي، وتوفيرها بأثمان معقولة في السوق الوطني.
وأشار المسؤول ذاته،إلى أن هذا الإجراء الحكومي مكن من استيراد حوالي 880 ألف رأس من الأغنام برسم سنة 2024، من بينها 480 ألف رأس كانت موجهة لعيد الأضحى، وقرابة 400 ألف رأس من الأغنام على طول السنة.
وشدد الكاتب العام لقطاع الفلاحة، على إن الإجراءات الحكومية جنبتنا أن يصل ثمن الأضحية المتوسطة أكثر من 7000 درهم، وذلك باحتساب الثمن الأصلي في الخارج والمقدر مثلا بـ 2500 درهم، ينضاف إليه الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وهامش ربح المستورد، مضيفا أن حزمة الإجراءات المتخذة مكنت من تلافي الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء وتجاوز ثمنها 300 درهم للكيلوغرام.
وأورد عراش، أن السوق الدولية تشهد ندرة في رؤوس الأغنام بخلاف ما يتصوره البعض، خاصة داخل دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني بدورها من تداعيات التغيرات المناخية، باستثناء إسبانيا ورومانيا وهي الأقرب، بينما دول مثل أستراليا بعيدا جدا.
يشار أن الدعم التحفيزي المخصص للمستوردين، وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، أثرا بشكل إيجابي وملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وكذا ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.
إستيراد الأكباش