الخارجية الفلسطينية: السلطة هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: رفض أية محاولة للإتيان ببديل للإرادة الفلسطينية المالكي: لدى السلطة الفلسطينية 30 ألف موظف في قطاع غزة المالكي: نتنياهو غير مخول بإصدار قرار عدم وجود السلطة الفلسطينية في غزة
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في قطاع غزة من الآن فصاعداً، مشيرا إلى أن لدى السلطة الفلسطينية 30 ألف موظف في قطاع غزة.
وشدد المالكي على رفض أية محاولة للإتيان ببديل للإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن موظفي السلطة في قطاع غزة سيباشرون تقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي: نحث مجلس الأمن على الدعوة إلى وقف عاجل للقتال في غزة
وعن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بضرورة ألا تكون السلطة الفلسطينية موجودة في غزة، قال المالكي، إن نتنياهو، "بصفته رئيس وزراء قوة محتلة غير مخول بإصدار قرار في هذا الخصوص ولا يحق له الحديث بشأنه".
وتابع المالكي أن " السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا، وستكون هناك إدارة فلسطينية في غزة تماما كما هو الحال في الضفة الغربية".
ودعا المالكي الدول الأوروبية الضغط على نتنياهو للموافقة على تغيير قناعته وقبول حل الدولتين، كما حثهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبين المالكي أن السبيل الوحيد لعرقلة تكرار الحوادث مثل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتمثل في "تأسيس دولة فلسطين".
وبين المالكي عدم قانونية الأنشطة الاستيطانية للاحتلال في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة "مغادرة المستوطنين للأراضي الفلسطينية وعودتهم إلى الأراضي المحتلة"، بحسب القانون الدولي.
ويعتزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء المقبل، للبحث وتبادل الاستشارات حول العلاقات الثنائية، بحسب المالكي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية دولة فلسطين الاعتراف بدولة فلسطين قطاع غزة السلطة الفلسطینیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
نيويورك-سانا
رحبت قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري، وإعادة هيكلة الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني قولها أمس في بيان خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن قطر تفخر بموقفها الثابت على مدى الـ 13 سنة الماضية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية”.
وأضافت المندوبة الدائمة: “إن موقف قطر الثابت تجسد في عودة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتجلى خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية، كأول رئيس دولة يزورها بعد هذا التحول التاريخي، حيث جدد دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.
وبينت أنه انطلاقاً من مسؤولية قطر الأخلاقية تجاه الأشقاء في سوريا لتحسين الوضع المعيشي والإنساني، فقد سيرت جسراً جوياً يحمل المساعدات الإنسانية، كما افتتحت مؤخراً “مدينة الأمل”، وهي مشروع سكني لإيواء النازحين في الشمال السوري.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الحالي يتطلب تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، ورفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري.
وجددت مندوبة قطر إدانة بلادها لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع مجاورة لها، مؤكدة أنه تطور خطير واعتداء صارخ على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وأنه من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.