بوريل يدين تقييد إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أدان الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت 2 مارس 2024 ، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب بوريل، دعا فيه إسرائيل لتفح كافة المعابر والسماح للمعابر الإنسانية، بإجراء تحقيق دولي حول استهداف حشد من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة.
وذكر البيان أنه بغض النظر عن نتيجة التحقيق، فإن من مسؤولية إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي وضمان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين.
وأوضح البيان أن المسؤولية عن هذا الحادث تقع على القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعلى عاتق المتطرفين والمؤيدين للعنف.
وجاء في البيان: "يوضح هذا الحادث الخطير للغاية أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تساهم في المجاعة والجوع والمرض، بينما تكشف أيضًا عن مستوى اليأس الذي يجلب معه العنف. وقد أدى تواصل القتال وتجاهل القانون الإنساني الدولي إلى انهيار كامل وهذا جعل توزيع المساعدات الإنسانية مستحيلا، وسيؤدي إلى الفوضى".
ودعا البيان إسرائيل إلى التعاون الكامل مع منظمات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى في الميدان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون عوائق، عبر كافة نقاط العبور.
والخميس، قصفت القوات الإسرائيلية تجمعا للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار ال نابلس ي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، ما أسفر عن مقتل 112 وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الزلزال المدمر في الصين.. مساعدات إنسانية بعد كارثة أودت بحياة 126 شخصا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الصين، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي حدث خلال الأيام الماضية.
وبعد مقتل 126 شخصًا على الأقل وتدمير آلاف المنازل في زلزال قوي ضرب منطقة التبت الغربية، وصلت المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة لتقديم الإغاثة للمصابين.
الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة شيغاتسي المقدسة للبوذيين التبتيين أسفر عن إصابة 188 شخصًا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية.
وبينما يعاني السكان من فقدان منازلهم في ظل درجات حرارة تحت الصفر، سارعت فرق الإغاثة إلى تقديم المساعدات، حيث وصلت الخيام والأغطية والمواد الإغاثية الضرورية إلى المتضررين. ورغم الظروف القاسية، يبذل رجال الإنقاذ جهودًا جبارة للبحث عن الناجين وسط الأنقاض.
وتراوحت قوة الزلزال الذي تلاه أكثر من 500 هزة ارتدادية، بين 6.8 و7.1 درجة على مقياس ريختر حيث دمر أجزاء كبيرة من المنطقة، بما في ذلك منازل وآبار المياه. وتواصل عمليات الإغاثة في ظل ارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 4200 متر، ما يجعل الوصول إلى بعض الأماكن صعبًا للغاية.