أنباء عن وقف الحرب الإسرائيلية فى رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مصر وقطر تحذران إسرائيل من الاجتياح البرى لرفحالقاهرة تواصل الإسقاط الجوى لأطنان المساعدات على غزة
أكدت مصر وقطر حتمية وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى فى أقرب وقت، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة لتخفيف الكارثة الإنسانية التى يعيشها الفلسطينيون يومياً، وأهمية تمكين وكالة الأونروا من الاستمرار فى تقديم مهامها التى لا غنى عنها وفقاً لتكليفها الأممى.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر، وذلك قبيل بدء أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقطر.
وصرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والأزمة الإنسانية التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون، استحوذت على الشق الأكبر من مباحثات الوزيرين فى شأن القضايا الإقليمية، حيث استعرض الوزيران جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة فى قطاع غزة.
وجدد الوزير شكرى التحذير من عواقب إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية فى مدينة رفح، حيث أكد الوزيران على الرفض القاطع لمثل ذلك الأمر، وما سيترتب عليه من تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين المتواجدين فى رفح، ومن نزحوا من وسط وشمال القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلى لهم.
وأعلنت مصادر مطلعة عن قرب التوصل لهدنة مؤكدة خلال شهر رمضان وصفقة تبادل جزئية للأسرى.
وأكدت المصادر أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة فى غزة والإفراج عن الرهائن والسجناء، وأوضحت أن إتمام الصفقة يتطلب الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال من شمال القطاع وعودة الأهالى.
وقالت قناة كان العبرية إن الوفد الإسرائيلى يحمل أسماء الأسرى الذين تضع عليهم إسرائيل فيتو وترفض الإفراج عنهم فى أى صفقة، كما يتسلم الوفد قائمة بالأسرى الذين تطالب حركة حــمــاس بالإفراج عنهم فى إطار الصفقة المحتملة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن أنه تم إبلاغ الوزراء بالاتصالات من أجل إبرام الصفقة.
وقال موسى أبومرزوق، القيادى فى حماس، لوكالة الأنباء الروسية (ريا) حول اجتماع الفصائل الفلسطينية فى موسكو هذا الأسبوع: «لا ترى حماس فجوات غير قابلة للتسوية مع الفصائل الأخرى فى تشكيل حكومة فلسطينية موحدة».
وأكد رياض المالكى وزير الخارجية والمغتربين أن السلطة الفلسطينية هى الإدارة الشرعية الوحيدة التى ستعمل فى غزة من الآن فصاعدًا، وستكون هناك إدارة فلسطينية فى غزة تماماً كما هو الحال فى الضفة المحتلة.
واستمراراً للجهود المصرية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من المعاناة التى يعيشها سكان قطاع غزة، حيث نُفذت أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات بمناطق متفرقة بشمال القطاع.
كما تواصل مصر جهودها لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية الملحة لأبناء الشعب الفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف الحرب الإسرائيلية رمضان إطلاق النار قطاع غزة مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة توجه “نداء عاجل” تجاه ما يجري في القطاع المحاصر
يمانيون../
طالبت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، الهيئات الدولية والعربية كافة، بفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وتوجه المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، عاكف المصري، بـ”نداء عاجل إلى المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في القطاع المحاصر “.
وأكد المصري أن “البيوت أصبحت في غزة شبه خالية من أي مواد غذائية، ولم تعد العائلات تجد قوت يومها. بل إن العدو الصهيوني تجاوز كل الحدود باستهدافه للتكيات والمطابخ الخيرية التي كانت تقدم الحد الأدنى من المساعدة للفقراء والمحتاجين “.
وطالب بشكل عاجل بـ”فتح المعابر فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة دون أي تأخير أو شروط، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح “.
كما طالب الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإنسانية الدولية، بـ”اتخاذ مواقف فاعلة والضغط على العدو الصهيوني لوقف سياساته الإجرامية التي تهدف إلى تجويع وإذلال شعبنا “.