ختام ملتقى أهل مصر بالإسكندرية - (صور)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أختتمت اليوم، فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لشباب المحافظات الحدودية، الذي أقيم بالإسكندرية على مدار أسبوع، برعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، ضمن مشروع "أهل مصر" المعني بأبناء المحافظات الحدودية.
وشهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل ختام الملتقى الذي نظمته الهيئة بقصر ثقافة الأنفوشي تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بحضور د.
وأبدى "البسيوني"، إعجابه بالأعمال الفنية والمشغولات اليدوية التي قدمها الشباب، وأشاد بفكرة العمل الجماعي وروح التعاون بين المتدربين خلال الورش التي أقيمت على مدار الأسبوع بإشراف مدربين متخصصين، ودعاهم لتنمية مهاراتهم وتطويرها بشكل دائم.
كما أكد ضرورة التواصل بين المتدربين عقب حفل الختام، معربا عن أمله في مشاهدة أعمال جديدة لهم في الأسبوع الختامي للمشروع والمقرر إقامته في نهاية العام.
وفي كلمتها نصحت د.حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، الشباب باستثمار طاقاتهم من خلال إقامة مشروعات خاصة بهم في محافظاتهم، مؤكدة على اعتزازها الكبير بقدراتهم وحماستهم.
ووجه أحمد يسري الشكر للشباب الموهوبين في مصر وخاصة أبناء المحافظات الحدودية، كما وجه الشكر لإدارات الهيئة وفرع ثقافة الإسكندرية لخروج الملتقى بهذا الشكل المشرف.
وكانت الفعاليات قد بدأت بتفقد معرض فني نتاج الورش التي تم تنفيذها طوال فعاليات الملتقى ونتج عنها مجموعة متميزة من المشغولات اليدوية منها الإكسسوارات، الأطباق الخزفية، فوانيس رمضان المصنوعة من الخشب، والحقائب المصنوعة من الجلد الطبيعي، إلى جانب أشكال من قطع الخيامية والتابلوهات نتاج ورشة الديكوباج، وغيرها.
وعلى مسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش وندوات وزيارات ميدانية، من إعداد وإخراج فريق أهل مصر، بالإضافة إلى فيلم قصير نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي.
كما شهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان "مصر يامه يا بهية" نتاج ورشة المسرح للمخرج محمد صابر، وتدور فكرته حول مجموعة من الشباب يواجهون عدة مشكلات وصعوبات في حياتهم، ويحاولون تجاوزها من خلال العمل معا من أجل رفعة الوطن.
أعقب ذلك تقديم حكايات من التراث الشعبي، وعدد من القصائد الشعرية نتاج ورشتي الحكي وكتابة القصة، إلى جانب فقرة غنائية نتاج ورشة الموسيقى والغناء تضمنت باقة متنوعة من الأغاني الوطنية وأخرى مستوحاة من الفلكلور النوبي بمشاركة شباب محافظة أسوان.
واختتم الحفل بتكريم الشباب الفائزين في مسابقة الدوري الثقافي، وتكريم مدربي الورش ومساعديهم ومشرفي الأقاليم، وفريق عمل المشروع.
يشار إلى أن الملتقى أقيم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ونظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية، وشارك به 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر وأسوان بالإضافة إلى "حي الأسمرات" بالقاهرة، وشهد على مدار الأسبوع عددا من الجولات والزيارات الميدانية لأهم معالم الإسكندرية ومنها قلعة قايبتباي، مكتبة الإسكندرية، وعدد من المساجد الأثرية بالمحافظة.
ويُعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان الاسكندرية ملتقى أهل مصر قصر ثقافة الأنفوشي طوفان الأقصى المزيد المحافظات الحدودیة الإدارة المرکزیة نتاج ورشة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!