بحث تطوير آليات المؤسسات الضريبية في ظل توسعات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناقشت فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب، الذي حمل عنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي"، الذي عُقد في القاهرة، اليوم السبت برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة الدكتور محمد معيط وزير المالية.
تناولت الجلسة الثانية المحور الثاني من المؤتمر بعنوان: ""آليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، والتي ترأسها الدكتور فخري الدين الفقي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المستشار السابق بصندوق النقل الدولي، عضو مجلس إدارة البنك المركزي سابقًا.
وشارك فيها إبراهيم محمد موسى حرب، رئيس جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات بالمملكة الأردنية الهاشمية، وشارك بالتعقيب كل من الدكتور رضا عبدالسلام أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية كلية الحقوق جامعة المنصور، ومحافظ الشرقية الأسبق، ورشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وانور فوزي، رئيس مصلحة الضرائب العقارية المصرية والاستاذ علي وعد علاوي، رئيس الهيئة العامة للضرائب العراقية، والدكتور محمد السيلاوي، أستاذ القانون العام والتشريع الضريبي والمالي بالجامعة الإسلامية كلية القانون العراقي.
وقدم العديد من الخبراء الاقتصاديين والضريبين أبحاثًا خلال الجلسة منها: بحث حمل عنوان "عرض مشروع خاص للضرائب العقارية الإلكترونية"، للدكتور العميد عصام حسن حمزة الأستاذ بكلية الفنية العسكرية سابقًا، قدم خلاله لمشروع خاص أخضع فيه الضريبة العقارية للتحديثات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وتناول بحث "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الإدارة الضريبية" للدكتور ماجد عبدالعال عبدالوهاب، مدير إدارة بالإدارة العامة للشؤون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية، بالاشتراك مع الباحث محمد عزام محمد محمد خلف، الباحث القانوني بالإدارة المركزية للشؤون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية، كيفية تطوير الإدارة الضريبية بمختلف أنواعها عبر استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في هذا التطوير.
وتناول الدكتور علاء زهير عباس، دكتوراة الاقتصاد والمالية العامة من كلية الحقوق جامعة طنطا، بحثًا بعنوان: "الإعلان الضريبي في ظل الرقمنة وتطبيقاته في بعض تشريعات الدول العربية" عرض فيها نماذج لاستخدام الرقمنة في التشريعات الضريبية بالوطن العربي وبعض تطبيقاتها الفعلية.
وانتهت الجلسة بعرض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الضريبي.
وانطلق اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبحضور عربي وعالمي.
شارك في المؤتمر السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر، والسفير مهند عبد الكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا، وخبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والعالم.
يتضمن المؤتمر محاور أربعة رئيسية: "الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية، وآليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى، واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، والضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة".
جدير بالذكر أن إتحاد خبراء الضرائب العرب ( FATE ) منظمة عربية دولية تعمل فى نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطوير الخبرات والمهارات الضريبية بين خبراء الضرائب العرب لبناء مجتمع ضريبى عربى لديه الوعى والثقافة الضريبية قادر على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات والجمعيات وغيرها التى تتعامل فى المنظومة الضريبية لبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة لتعزيز وتحسين السياسات والأجهزة الضريبية وتطوير إدراك المجتمع العربى لأهمية الضرائب فى ظل نظام عالمى متغير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الضرائب خبراء الضرائب العرب الذکاء الاصطناعی الدول العربیة مجلس الوحدة
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب : 3 تحديات تواجه الاستثمار في الصناعات النسجية
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قطاع الصناعات النسجية يُعد من القطاعات الواعدة ولكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الأزمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وإرتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة ونقص الإنتاج عالميًا.
أوضح "عبد الغني"، أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويًا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.
قال "مؤسس الجمعية"، إن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال "عبد الغني"، إن ما يتراوح بين 60 إلي 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز ويستحوذ الإتحاد الأوروبي على 22%، ويتجه الباقي إلى الدول العربية والأفريقية.
أوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال أشرف عبد الغني، إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى علي أنها جديدة وبيع الـ(استوكات) بأسعار مخفضة وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المُنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن التحدي الثالث أن 80% من الشركات العاملة بالقطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية، ولذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها اعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج ورفع نسب التصدير وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.