ناقشت  فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب، الذي حمل عنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي"، الذي عُقد في القاهرة، اليوم السبت برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة الدكتور محمد معيط وزير المالية.

تناولت الجلسة الثانية المحور الثاني من المؤتمر بعنوان: ""آليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، والتي ترأسها الدكتور فخري الدين الفقي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المستشار السابق بصندوق النقل الدولي، عضو مجلس إدارة البنك المركزي سابقًا.

وشارك فيها إبراهيم محمد موسى حرب، رئيس جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات بالمملكة الأردنية الهاشمية، وشارك بالتعقيب كل من الدكتور رضا عبدالسلام أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية كلية الحقوق جامعة المنصور، ومحافظ الشرقية الأسبق، ورشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وانور فوزي، رئيس مصلحة الضرائب العقارية المصرية والاستاذ علي وعد علاوي، رئيس الهيئة العامة للضرائب العراقية، والدكتور محمد السيلاوي، أستاذ القانون العام والتشريع الضريبي والمالي بالجامعة الإسلامية كلية القانون العراقي.

وقدم العديد من الخبراء الاقتصاديين والضريبين أبحاثًا خلال الجلسة منها: بحث حمل عنوان "عرض مشروع خاص للضرائب العقارية الإلكترونية"، للدكتور العميد عصام حسن حمزة الأستاذ بكلية الفنية العسكرية سابقًا، قدم خلاله لمشروع خاص أخضع فيه الضريبة العقارية للتحديثات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وتناول بحث "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الإدارة الضريبية" للدكتور ماجد عبدالعال عبدالوهاب، مدير إدارة بالإدارة العامة للشؤون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية، بالاشتراك مع الباحث محمد عزام محمد محمد خلف، الباحث القانوني بالإدارة المركزية للشؤون القانونية بمصلحة الضرائب المصرية، كيفية تطوير الإدارة الضريبية بمختلف أنواعها عبر استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في هذا التطوير.
وتناول الدكتور علاء زهير عباس، دكتوراة الاقتصاد والمالية العامة من كلية الحقوق جامعة طنطا، بحثًا بعنوان: "الإعلان الضريبي في ظل الرقمنة وتطبيقاته في بعض تشريعات الدول العربية" عرض فيها نماذج لاستخدام الرقمنة في التشريعات الضريبية بالوطن العربي وبعض تطبيقاتها الفعلية.
وانتهت الجلسة بعرض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الضريبي.
وانطلق اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبحضور عربي وعالمي.
شارك في المؤتمر السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر، والسفير مهند عبد الكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا، وخبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي في الوطن العربي والعالم. 
يتضمن المؤتمر محاور أربعة رئيسية: "الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية، وآليات تطوير الإدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى، واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى، والضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة".
جدير بالذكر أن إتحاد خبراء الضرائب العرب ( FATE ) منظمة عربية دولية تعمل فى نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطوير الخبرات والمهارات الضريبية بين خبراء الضرائب العرب لبناء مجتمع ضريبى عربى لديه الوعى والثقافة الضريبية قادر على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات والجمعيات وغيرها التى تتعامل فى المنظومة الضريبية لبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة لتعزيز وتحسين السياسات والأجهزة الضريبية وتطوير إدراك المجتمع العربى لأهمية الضرائب فى ظل نظام عالمى متغير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الضرائب خبراء الضرائب العرب الذکاء الاصطناعی الدول العربیة مجلس الوحدة

إقرأ أيضاً:

بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية

دمشق-سانا

بحث رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة مع وفود الهلال الأحمر من دول عربية عدة اليوم، آليات تعزيز التعاون المشترك، والواقع الصحي والتعليمي والمعيشي للمجتمع السوري، ودور المنظمة فيما يتعلق بهذه المجالات.

وأشار الدكتور بقلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة بدمشق إلى الاحتياجات الكبيرة لتحسين الواقع والنهوض بالمجتمع في سوريا، وأهمية تضافر الجهود والعمل المشترك مع جميع الشركاء ضمن خطة طوارئ في هذه المرحلة وصولاً إلى الاستدامة، مؤكداً أنه يتم توزيع المساعدات التي تصل الأراضي السورية بشكل مباشر إلى مستحقيها.

وشدد الدكتور بقلة على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يسهم في تسهيل الإجراءات لدخول جميع أنواع المساعدات إليها.

بدوره استعرض مدير مديرية التعاون والتخطيط الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط واقع المنشآت الصحية في سوريا، موضحاً أنه تم العمل على تقييمها وتبين أنها منهارة بالكامل، والخدمات فيها غير متوفرة، ما يستلزم إعادة بناء نظام صحي متكامل وترميم الفجوات.

وأوضح الدكتور قراط أنه تم وضع خطة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وخطة ثانية لمدة ستة أشهر، للوصول إلى خطة مستدامة تصل إلى خمس سنوات، بهدف تقديم الخدمات الصحية المجانية لجميع أفراد الشعب السوري.

ودعت وفود الهلال الأحمر إلى عدم التردد في طلب المساعدة فيما يتعلق بالاحتياجات، مؤكدين استمرار تقديم الدعم للشعب السوري وعدم تركه يواجه التحديات وحده، وخاصة أن الهلال الأحمر منظمة إنسانية قائمة على التعاون، وتعمل ضمن أسس محددة.

علياء حشمه

مقالات مشابهة

  • رئيس المحكمة الدستورية: الذكاء الاصطناعي موضوع حتمي لا يمكن استبعاده من حياتنا اليومية
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • تطوير ورعاية.. اختتام برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: وضع ميثاق لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بالدول العربية
  • وزير الاتصالات: نعمل على تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بالدول العربية
  • «خبراء الضرائب»: ارتفاع عدد الفواتير الإلكترونية لـ1.4 مليار وثيقة يعكس ثقة الممولين
  • محمد غانم: افتتاح معمل الذكاء الاصطناعي خطوة نحو الجيل الثاني من منظومة الري
  • جمعية الخبراء: إعفاء مجموعات «البكالوريا» من الضرائب يزيد الموارد المالية للمعلمين
  • استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية المؤتمر السنوي للتمريض بعين شمس
  • بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية