وزارة الشباب: 400 شابًا وشابة يشاركون في اللقاء الحواري «تصـدوا معنا» بالبحيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في إطار الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للشباب المصري بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة المصرية سواءً في الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، والأخبار المغلوطة، والحث علي نشر مزيد من الوعي بالقضايا المعاصرة، نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، من خلال وحدة تصدوا معنا ، اليوم السبت ، اللقاء الحواري « تصـدوا معنا » ، بقصر ثقافة ابو المطامير بمحافظة البحيرة ، بمشاركة 400 شابًا وشابة ، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات التوعوية التي تعقدها الوزارة لمجابهة الشائعات بكافة محافظات الجمهورية نحو بناء الوعي والفكر لدى النشء والشباب .
جاء ذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار ، مساعد الوزير والمشرف على قطاع الشباب ، اللواء محمد بدر سكرتير عام محافظ البحيرة ، الدكتور محمد حسن ، معاون وزير الشباب والرياضة ، الدكتور إبراهيم خضر مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة ، والعميددكتور أحمد عبدالمجيد ، خبير الاتصال السياسي والعلاقات الدولية ، الدكتور جمال رائف الكاتب والباحث السياسي.
ومجمل ماجاء في اللقاء :" إن الشائعات عبر الإنترنت تكتسب زخماً بسبب عوامل عدة، أهمها: سرعة واتساع نطاق الانتشار عبر الشبكات الاجتماعية، وسهولة تجهيل مصدر الشائعة ومن يقف خلف إطلاقها، خصوصاً مع انتشار الحسابات الوهمية على مواقع التواصل، وتوافر تقنيات تزييف الصور والفيديوهات، لإضفاء صدقية مزيفة على محتوى الشائعة تساعد على انتشارها ".
• أهمية زيادة الوعي المجتمعي، ونشر روح الثقافة والمعرفة، لتعويد العقول على المحاكمة، وعدم الانجرار وراء الشائعات بطريقة غير واعية ، وأن الوعي والالتزام والإخلاص للوطن، وتحمل المسؤولية الوطنية، هو السلاح الحقيقي في مواجهة الشائعات والقضاء عليها، لأنها تمثل سموماً قاتلة .
• الحرص على التصدي للشائعات، نتكاتف ونشعر بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطننا ، وأن وأد الشائعات هو واجب وولاء وطني لوقف هذه الشائعات ، وهناك دور كبير ورائد للفرق الشبابية لوحدة تصدوا معنا بوزارة الشباب نحو تكثيف برامج نشر الوعي وتوعية الشباب بالأحداث الحقيقية كأقصر الطرق لوأدها.
وطالب المشاركون في اللقاء ، بضرورة تشديد عقوبة مروجي الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل، مؤكدين أهمية الوقوف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بث الهلع في النفوس، والعمل على زيادة الوعي، بعدم تصديق كل ما ينشر من أكاذيب عليها، والرجوع إلى الجهات المسؤولة في الدولة، ومعظمها لديها حسابات نشطة على هذه المواقع ، أهمية دور الإعلام في نشر الوعي، وطمأنة الجمهور بنشر الحقائق التي تعلنها الجهات الرسمية بصفة مستمرة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة
تستعد وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، لإطلاق النسخة الثالثة من ملتقى العاملين في المراجعة الداخلية والحوكمة، غدًا الإثنين، بمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات والهيئات العامة. يُعد هذا الملتقى منصة هامة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة، حيث يشهد مشاركة عدد كبير من العاملين بوحدات المراجعة الداخلية والحوكمة في كافة الوزارات والهيئات، بالإضافة إلى قيادات وزارة الشباب والرياضة ومديرياتها على مستوى الجمهورية.
سيتم افتتاح الملتقى من قبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات الحكومية. وقال الوزير إن الملتقى، الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام في المركز الأوليمبي بالمعادي، يأتي في إطار حرص الوزارة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية على دعم جهود الدولة في مجال تطوير أساليب العمل المؤسسي وتعزيز منظومة الحوكمة والمراجعة الداخلية.
ويستهدف الملتقى، الذي يُعد الأول من نوعه في ضوء مشاركة ممثلي الوزارات والهيئات العامة، تبادل الخبرات والتجارب بين العاملين في هذا المجال، حيث سيتضمن الملتقى 11 جلسة وورشة عمل تديرها مجموعة من الخبراء المتخصصين من هيئة الرقابة الإدارية، الجهاز المركزي للمحاسبات، وزارة المالية، بالإضافة إلى بيت الخبرة العالمي "PWC". كما سيتم مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالحوكمة ومكافحة الفساد، بما يسهم في تحسين العمل الحكومي وتطوير الأداء المؤسسي.
وتمثل النسخة الثالثة من الملتقى تطورًا ملحوظًا في تعزيز التعاون بين كافة الجهات الحكومية، حيث يتم لأول مرة دعوة مديري وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة من مختلف الوزارات والهيئات للمشاركة، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة في تحسين آليات الرقابة الداخلية.
ويتطلع الملتقى إلى تقديم مجموعة من التوصيات التي من شأنها تحسين فعالية المراجعة الداخلية والحوكمة في المؤسسات الحكومية، بما يعزز من جهود مكافحة الفساد ويعزز من الشفافية في التعاملات الحكومية.
يُذكر أن النسخة الأولى من الملتقى كانت قد عُقدت في يوليو 2022، فيما عُقدت النسخة الثانية في أغسطس 2024، وقد شهدتا نجاحًا كبيرًا وتم اتخاذ توصيات مهمة منها استمرارية الملتقى بشكل سنوي.