زيلينسكي يوجه نداء للدول الغربية بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، على الدول الغربية من أجل تزويد بلاده بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف زلينسكي، عبر منصات التواصل الاجتماعي «نحتاج من شركائنا إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي. ينبغي علينا تعزيز الدرع الجوي لأوكرانيا من أجل حماية شعبنا بشكل أفضل».
وأكد أن «المزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومن الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي تنقذ أرواح» الأوكرانيين.
بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب، يحثّ الرئيس الأوكراني يومياً حلفاءه الغربيين على تقديم المساعدة العسكرية بسرعة أكبر، ودعا خصوصاً إلى توفير الذخيرة والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة.
وتواجه المعونات العسكرية الغربية لأوكرانيا معوقات عدة، أبرزها انقسام الكونغرس الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين حيال حزمة مساعدات اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، ومحدودية القدرات الأوروبية على توفير الكميات اللازمة من الذخائر.
يأتي الضغط الأوكراني على الغرب بعدما أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الأحد الماضي، أنّ نصف الأسلحة التي يعد الغرب بتوريدها إلى أوكرانيا تُسلّم متأخرة.
تأتي هذه الصعوبات في وقت تحقق القوات الروسية تقدما ميدانيا في ظل المعارك المتواصلة مع جيش روسي متفوّق بعديده وعتاده. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي مساعدات عسكرية الدول الغربية من أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح إنشاء صندوق بـ 800 مليار يورو للاستثمارات في مجال الدفاع
بروكسل "أ.ف.ب": استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الثلاثاء خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالى 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري "فوري" لأوكرانيا بعد قرار واشنطن تجميد المساعدات.
وقالت فون دير لايين في رسالة عرضت فيها الخطة على قادة الاتحاد الأوروبي "نحن أمام حقبة جديدة"، قبل يومين على انعقاد قمة تهدف إلى ترسيخ التحرك المشترك لدعم أوكرانيا وأمن الاتحاد الأوروبي على الأمد البعيد.
وكتبت "تواجه أوروبا خطرا واضحا وحاضرا بحجم لم يشهد أي منا مثله في حياتنا"، فيما عرضت الخيارات لتمويل يعزز الدفاع الأوروبي.
وقالت للصحافيين في بروكسل إن من شأن خطة "إعادة تسليح أوروبا" أن "تحشد ما يقرب من 800 مليون يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة".
يقوم الجزء الأول على اقتراح تعليق الاتحاد الأوروبي قواعد الموازنة المتشددة للسماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع.
وقالت "سيسمح ذلك للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع بشكل كبير من دون التسبب بإطلاق إجراءات العجز المفرط"، في إشارة إلى إجراء يجبر الحكومات على خفض مستويات العجز لديها حال خرقها القواعد.
وأما المقترح الثاني فهو "أداة" جديدة توفر قروضا بقيمة 150 مليار دولار للدول الأعضاء للاستثمار في مجال الدفاع.
وقالت فون دير لايين "يتعلق الأمر بشكل أساسي بالإنفاق بشكل أفضل والإنفاق معا". وأضافت "نتحدث عن نطاقات القدرات الأوروبية مثلا: الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والصواريخ ومسيرات الذخيرة والأنظمة المضادة للمسيرات".
وأضافت "من خلال هذه المعدات، يمكن للدول الأعضاء أن تكثّف بشكل هائل دعمها لأوكرانيا. ما يعني معدات عسكرية فورية لأوكرانيا".
وأما الجزء الثالث، فسيشمل استخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية "لتخصيص مزيد من التمويل للاستثمارات المرتبطة بالدفاع".
سيشمل ذلك السماح للدول الأعضاء إعادة توظيف ما يسمى بصناديق "التماسك" الهادفة للمساعدة في تنمية الدول الأوروبية الأكثر فقرا واستخدامها في الدفاع.
ويتعلق مجالا التحرك الأخيرين ببنك الاستثمار الأوروبي (ذراع الإقراض في التكتل) الذي تطالبه بلدان أوروبية بالتخلي عن السقف المحدد لإقراض شركات الدفاع، وباتحاد للمدخرات والاستثمارات يساعد الشركات في الوصول إلى رؤوس الأموال.
وأثار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا بهدف إنهاء الحرب الأوكرانية تساؤلات بشأن مستقبل البلاد فيما همش أوروبا.
وتأتي قمة غدا الخميس في بروكسل التي تعقد بعد محادثات طارئة نهاية الأسبوع شاركت فيها أيضا بريطانيا وحلف شمال الأطلسي في وقت تنظر أوروبا في احتمالات سحب الولايات المتحدة دعمها طويل الأمد من أوكرانيا وحتى من حلفائها الأوروبيين.
وقالت فون دير لايين "نعيش أوقاتا هي الأكثر أهمية وخطورة على الإطلاق". وأضافت "هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا".