التقت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، في دبي صاحبة السمو الملكي الأميرة الملكية آن، التي تزور دولة الإمارات وإمارة دبي حالياً.
جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجال العمل الخيري والإنساني، بما في ذلك تمكين أصحاب الهمم من تعزيز مشاركتهم في كافة مجالات المجتمع بما في ذلك المشاركة في المجال الرياضي، كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الالتزام المشترك بتعزيز الرعاية الاجتماعية من خلال العمل الخيري.


وأشادت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بمشاركة الأميرة الملكية النشطة في المشاريع الخيرية والإنسانية في المملكة المتحدة ومختلف أنحاء العالم.
وتحدثت الأميرة الملكية، المشهورة بالتزامها ودعمها للعديد من أعمال الرعاية، عن الأفكار التي اكتسبتها من ارتباطها طويل الأمد مع العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية.
وتطرق اللقاء إلى الدور الرائد لدولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وإسهاماتها كدولة مانحة رائدة في مجال الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية حول العالم.. وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة الملكية آن عن إعجابها بالمشاركة الواسعة لدولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي.
وسلطت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم خلال اللقاء الضوء على الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لأصحاب الهمم، وما توليه من تشجيع مستمر للمبادرات المختلفة الهادفة إلى تمكين هذه الشريحة الحيوية من المجتمع.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سباق زايد الخيري.. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.

وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعاً غداً مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.
ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصاً في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.

وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي: سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير (كانون الثاني) الجاري سيكون يوماً حافلاً بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيراً إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنوياً.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيراً إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.

وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
  • سباق زايد الخيري يتدفق بالعطاء في قلب ميامي
  • سائحة اسكتلندية تلتقي بفتاة سعودية بالبر وتلتقط معها مقطع: ذكية وجميلة .. فيديو
  • سباق زايد الخيري.. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي
  • محمد بن زايد: الإمارات تولي اهتماماً بتنمية علاقاتها مع أوزبكستان
  • تلفزيون بريكس يبرز مساعي الإمارات وماليزيا لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التغيير المناخي والبيئي
  • الأميرة كيت ميدلتون تعلن تعافيها من السرطان
  • تحت نفس السماء.. 4 أبراج تلتقي في حظها المزدوج بالمال والعلاقات