القسام تفجر منزل مفخخ في قوة صهيونية وتقضي على 7 جنود
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، أن مجاهدوها تمكنوا من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود .
وأضافت القسام في بيان لها، أنه تم إيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
على جانب آخر، قال الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"، إنهم يواصلون ثباتهم أمام آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الواضحة، على مدار 5 أشهر من معركة طوفان الأقصى.
أقول لشعبنا الذي تحمل ما لا تطيقه الجبال نحن نتقاسم معكم الألم والمعاناة والصمود.
لن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين
نعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن
نقول لنتنياهو إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون
على مدار الأيام الماضية نفذنا العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال
قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء
أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة
أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو
المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال
نقول لشعبنا أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح
نواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية
شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على العدو الصهيوني
ندعو لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة بالنفير الجاد في كل الساحات
قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء
نقول لشعبنا في الضفة والقدس انفروا خفافاً وثقالاً لمهاجمة العدو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام قوة صهيونية كتائب القسام خانيونس قطاع غزة أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس قوة صهیونیة
إقرأ أيضاً:
في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.
ومن جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.