المواصفات تدشن برنامجا تدريبيا لتأهيل أخصائيين للتفتيش على المنشآت الغذائية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دشنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليوم بصنعاء برنامجا تدريبيا لتأهيل أخصائيين للتفتيش على المنشآت الغذائية.
يهدف البرنامج التدريبي الذي ينظمه على مدى خمسة أيام مركز التدريب بالهيئة إلى إكساب 33 متدربا مهارات لتعزيز بناء قدراتهم في مجال المتطلبات والاشتراطات الصحية في المنشآت الغذائية والعاملين فيها.
وفي التدشين أشار المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، إلى أهمية إقامة البرنامج التدريبي لتأهيل كوادر الهيئة وبناء قدراتهم وتوحيد المفاهيم لديهم بمجال التفتيش على المنشآت الغذائية.
وأوضح أن البرنامج سينفذ على مراحل في الفروع المستهدفة حتى يتمكن المشاركون فيه من تنفيذ المهام الموكلة اليهم بكفاءة وفعالية بما من شأنه حماية صحة وسلامة المستهلك من السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
ولفت البشيري إلى أن البرنامج يستهدف في مرحلته الأولى كوادر من الديوان العام وفروع الامانة وعمران وصعدة ويتضمن محاضرات نظرية وتطبيقات عملية عن السلامة الغذائية والمخاطر المحتملة في الغذاء وأهداف التفتيش وشروط المفتش.
حضر التدشين رئيس الاكاديمية اليمنية الدكتور أحمد الشامي ومدربي البرنامج المهندس عبدالرحمن الكستبان. ومروان الخرسانى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن بعدرفضها في ميناء الحديدة
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة "مريم" باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق "مسوس"، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى "نيابة الصناعة والتجارة" بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.