من أطفال الأردن لأطفال غزة.. سنشد عضدك بأخيك - صور
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطفال وطلبة الأردن يتضامنون مع الأهل في قطاع غزة
في رسالة تضامنية، وبأقل مجهود، زين أطفال أردنيين طرود المساعدات الإغاثية التي جهزتها قوتنا المسلحة، قبيل إنزالها على شمال قطاع غزة، ورسم الأطفال صور وعبارات تنقل ما يدور في أذهانهم من تضامن عفوي، تنامى منذ العدوان على غزة.
اقرأ أيضاً : الجيش: خمس انزالات جوية أردنية أمريكية مشتركة على قطاع غزة - صور
وخلال الأسابيع الماضية شارك أطفال وطلبة الأردن في مسيرات وفعاليات متضامنة مع الأهل في غزة، رافعين شعارات تندد بالعدوان الغاشم على القطاع، الأمر الذي يظهر وعيهم وتعلقهم تجاه قضيتهم الفلسطينية.
ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، أطفال أردنيين إلى التبرع بما جمعوه في "حصالتهم" لصالح أشقائهم في القطاع.
وأضاف الجيش العربي، في بيانه السبت، أن القوات المسلحة الأردنية نفذت 25 إنزالا جويا أردنيا منذ بدء العدوان على القطاع، فضلا عن الاشتراك وتسهيل مهمة 10 انزالات جوية لدول شقيقة وصديقة، مؤكدة المملكة استمرارها بدعم الغزيين حتى انتهاء العدوان عليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الجيش العربي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يترقبون وقف العدوان.. وإسرائيل تواصل هجماتها قبل أيام من تطبيق الهدنة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أنّ سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.
العدوان الإسرائيلي لم يتوقفرغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.
وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أنّ مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.
الأوضاع في غزةواختتم جبر بأنّ الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.