باحث سياسى: الإرادة الدولية لا تستطيع وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، إنه منذ أكثر من 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة، وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية تناشد التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف "حرفوش"، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإرداة الدولية ما زالت لا تستطيع وقف هذا العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني الأعزل رغم الحراك الدولي المستمر لوقف هذه الإبادة الجماعية والمجازر، مؤكدًا أن الإرادة لا تتوافر لدى دولة الاحتلال بوقف هذه الحرب.
وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس الضغط المطلوب منها لوقف هذه الحرب، وإنما تقوم بتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي وتفرض كثير من الشروط لدى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لمنع إدانة ما جرى في غزة وتحديدًا مجزرة شارع الرشيد في دوار النابلسي، بمنع إدانة إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي على المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين عند تسلمهم المساعدات الإنسانية.
وأكد، أن هذا دليل واضح على أن الولايات المتحدة هي شريك أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني، كما أنها مستمرة في توفير هذا الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
https://youtu.be/Bwpa1fnkTKo
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطهير العرقي الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.