الخارجية الفلسطينية: مواقف الولايات المتحدة لا تليق بدولة عظمى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، أن "أمريكا تتصرف كدولة هامشية ضعيفة، لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة".
وأضافت في بيان لها، أن "تصرفات الولايات المتحدة لا تليق بدولة عظمى، قادرة إن أرادت أن تجبر إسرائيل على حماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، وأنه لا يوجد مبرر لتصرفاتها وكأنها دولة هامشية لا حول لها، ولا قوة، إزاء صلف وجبروت وتطرف حكومة حليفتها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة"، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وعبرت الوزارة كذلك عن "استغرابها الشديد من ضعف المواقف الأمريكية وردود فعلها، تجاه ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون".
وشددت أن "إسرائيل وقادتها يستخفون بجميع القرارات والمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وإدخال المساعدات، ويرسمون في سجل العالم والإنسانية أبشع أشكال المجازر، ووصمة عار لا يمكن أن تُمحى".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لليوم 148 على التوالي، والتي لم تعد تقتصر على المجازر الجماعية بالقصف، وإنما موت المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن والمرضى، بسبب المجاعة، وسوء التغذية، وغياب الأدوية والعلاجات اللازمة، خاصة في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات، وإقدامها على تدمير الغالبية العظمى من مستشفيات القطاع، خاصة في شماله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا إسرائيل الخارجية الفلسطينية المساعدات إلى قطاع غزة المواقف الأمريكية إلى قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
(سونا)- رحبت وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ماسمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة (سلطة حكومية) في مناطق سيطرة المليشيا.
واشادت الوزارة فى بيان صحفى أصدرته اليوم بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته.
كما جددت الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين.
: وفيما يلي ترود سونا نص البيان
ترحب وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ما سمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة "سلطة حكومية" في مناطق سيطرة المليشيا. حيث نبه إلى ان هذا التصعيد ينذر بتعميق الأزمة ويهدد بتقسيم البلاد. وأكد السيد غوتيريس ان المحافظة على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه تبقى هي المفتاح للحل الدائم للأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد في البلاد والإقليم.
وكان السيد الأمين العام قد حذر مع بدء إجتماعات المليشيا وتابعيها برعاية الرئاسة الكينية من أن إقامة حكومة موازية سيعقد الأزمة . وتأتي هذه التصريحات تأكيدا لذلك الموقف المسؤول والواضح.
وتشيد الوزارة كذلك بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته. والمواقف القوية المماثلة الصادرة من عدد من الدول الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية ودولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية.
نجدد الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين وينتهك سيادة السودان.
صدر فى يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير2025