بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات مهرجان الشباب العالمي في منطقة سيريوس الروسية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الشباب العالمي في منطقة سيريوس الفيدرالية الروسية بمشاركة سورية.
وكان وفد شبابي سوري وصل مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في المهرجان الذي يقام في الفترة من الـ 1 إلى الـ 7 من آذار الجاري، ويتضمن فعاليات تعليمية وثقافية وعلمية ورياضية.
كما يتضمن المهرجان جلسات حوارية وتدريبية وعروضاً وحفلات موسيقية، وستجري فعالياته على أرض الحديقة الأولمبية الواقعة في منطقة سيريوس الفيدرالية في سوتشي على ساحل البحر الأسود.
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى المشاركين في المهرجان قال فيها: “إذا أعطينا الوعد فإننا سنحافظ عليه دائماً، نحن نؤمن الشباب ونعمل على بناء روسيا كبلد فرص للشباب”، مؤكداً انفتاح بلاده الدائم على الحوار.
يشار إلى أن 20 ألف شخص يشارك في مهرجان الشباب العالمي في سيريوس من بينهم 10 آلاف روسي، و10 شبان أجانب، من 188 دولة في العالم.
وعلى مدار أيام المهرجان السبعة ستقام 800 فعالية بمشاركة 1500 ناشط و500 رياضي، ومن الفائزين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم و2500 فنان تشكيلي ومصمم وحرفي و3000 فنان سينمائي ومسرحي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نجوم «أمير الشعراء»: «مهرجان الشيخ زايد» منصة تجمع ثقافات وحضارات العالم
أبوظبي (وام)
أكد الشعراء المشاركون في برنامج أمير الشعراء بموسمه الحادي عشر، أن «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، يشكل منصة مهمة ورائدة تجتمع في ظلالها ثقافات وحضارات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قاموا بها إلى مقر مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، وتعرفوا على فعالياته التي تقدم للزوار ملامح من العادات والتقاليد الإماراتية، عبر العديد من الأجنحة والأقسام، والأنشطة الترفيهية والتراثية.
وقد تجول الشعراء في القرية التراثية بالمهرجان وتعرفوا إلى أنشطتها التي تعزز حضور التقاليد والتراث الإماراتي، من خلال ما تقدمه من فعاليات تبرز حضارة دولة الإمارات وعراقة تراثها وأصالته.
شملت الجولة العديد من الورش الحية، من بينها الحرف التقليدية مثل صناعة الفخار، وسف الخوص، والمصنوعات الجلدية، إضافة إلى الأطعمة الشعبية الإماراتية، ومشاهدة لوحات الفنون الشعبية مثل فن «العيالة»، والتعرف إلى إرث الصقارة في الإمارات والتقاط الصور مع الصقور.
وقال الشعراء إن المهرجان يمثل بادرة تراثية واجتماعية مهمة تجتمع في ظلالها ثقافات وحضارات متنوعة، مما يعكس روح الألفة والمحبة والقيم الإنسانية السامية، معربين عن إعجابهم بالقرية التراثية في المهرجان، لاسيما تعرفهم إلى الفنون الأدائية الشعبية عن قرب، التي أكدوا أنهم استمتعوا بمتابعتها.
وأبدى الشعراء اهتماماً بالأنشطة التقليدية في المهرجان، مثل طحن الحبوب بالرحى الحجرية، والحرف اليدوية، ووصفوا زيارتهم إلى المهرجان بأنها كانت متنفساً لهم وساعدتهم في الترفيه عن أنفسهم استعداداً لتقديم أداء جيد في حلقات «أمير الشعراء».
كما عبّروا عن تقديرهم لإسهام المهرجان في جمع الثقافات والحضارات تحت مظلة واحدة، وربطه بين الحداثة والتراث، وإسهامه في إثراء وتعزيز الهوية العربية.