حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح .. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من الأمور المباحة في الصلاة: البكاء، والتأوه، والأنين، والالتفات عند الحاجة، وقتل الحية والعقرب وكل ما يؤذي المصلي، وحمل الصبي، والفتح على الإمام إذا كانت هناك ضرورة، وكذلك القراءة من المصحف شريطة ألا يكون مضيعًا للخشوع في الصلاة.
واستشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال: ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ بما روي: أن ذكوان مولى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان يؤمها في رمضان من المصحف، قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (4/ 95): [ولو قلب أوراقه أحيانًا في صلاته لم تبطل] اهـ.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا بسبب ظروف العمل؟ وهل عليه وزر؟
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل. ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".
كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة الإمام المصحف صلاة التراویح دار الإفتاء من المصحف
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط
من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ سؤال ورد من أحد المتابعين لدار الإفتاء المصرية، في تفسير الأية الكريمة، التي وردت في سورة التوبة «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
المقصود بالعاملين عليهاوأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ قائلا: إنهم طائفة يأمرهم الإمام بجمع أموال الزكاة، وكان يحدث ذلك أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يأمرهم بجمع أموال الزكاة، ووضعها في بيت المال، لذلك هم موظفين يعملون على جمع الزكاة حتى من الأماكن البعيدة لذلك كان لهم جزء من زكاة المال.
زكاة المالوأضاف كمال أن هناك شرطا أساسيا لأن يكون جامع من زكاة المال من العاملين عليها، وهو أن يكون العامل مكلف من قبل ولي الأمر أو الإمام، ولا يعتبر من يقوم بذلك دون تكليف من الإمام أو ولي الأمر من العاملين عليها، ولا يجوز أن يحصل جزء من الزكاة في المقابل.